اعترفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الأربعاء، بهزائمها المتكررة والثقيلة في محافظتي شبوة ومأرب تحت وطأة عملية عاصفة الجنوب، التي تشنتها ألوية العمالقة باسناد من قوات التحالف في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام حوثية بينها وكالة الأنباء سبأ الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء عدد من أخبار تشييع العشرات من قياداتهم الذين لقو مصرعهم في جبهات القتال خلال الأيام الماضية في شبوة ومأرب.وأوردت الوكالة أسماء جميع من تم تشييعهم، منهم ضابط رفيع المستوى برتبة لواء، فيما آخرون برتب عقيد أو رائد أو نقيب.
وأوضحت أن هؤلاء قتلوا بالمعارك، في إشارة إلى المواجهات الدائرة مع قوات الجيش وقوات العمالقة في عدد من الجبهات، أبرزها مأرب وشبوة والجوف.
وخلال الساعات الماضية تمكنت قوات العمالقة من تحقيق تقدم نوعي صوب مركز مديرية بيحان أخر معاقل الحوثيين في شبوة، في حين أعلنت قوات الجيش في مأرب تمكنها من استعادة السيطرة على عدة مواقع جنوبي مأرب بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي.
في السياق، حققت ألوية العمالقة الجنوبية، انتصارات واسعة في شبوة ومأرب، بعدما زحفت بخطى ثابتة وقوية، من أجل تحقيق أهدافها باستعادة أماكن ومواقع استراتيجية، وطردت الميليشيات الحوثية الإرهابية"، التي ألحقت الأضرار بالسكان والمدنيين العزل.. فمع نهاية العام الماضي، وبداية العام الجديد، كان هناك هدف أسمى باستعادة الأرض، حتى ينعم السكان بالأمن والاستقرار في ظل حماية قوات الألوية وكذلك الجيش اليمني، المدعوم من قوات التحالف العربي
وحررت «الألوية» مناطق عديدة، ومنها علي سبيل المثال مديرية عسيلان الاستراتيجية، غرب محافظة شبوة النفطية، ووجهت للميليشيات ضربات سديدة وموجعة، أفقدتها توازنها وتسببت في تراجعها، حسبما ذكر المحاربون على أرض المعركة.. وتشير الدلائل، أن ألوية العمالقة ستحرر محافظة شبوة قريبا دون تحديد موعد.
في السياق، صلت الى مدينة عتق عاصمة شبوة الأربعاء، وحدات جديدة من قوة دفاع شبوة "النخبة الشبوانية سابقا" قادمة من حضرموت. ووفق مصادر مطلعة فإن الدفعة الثانية القادمة من المكلا، ستعمل على تأمين محافظة شبوة وملاحقة العناصر الإرهابية. وكانت وحدات من قوة "دفاع شبوة" انتشرت قبل أيام في مطار عتق، ومعسكر العلم.