الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

مقتدى الصدر: «لا شرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية»

مقتدى الصدر: «لا شرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية»

الزعيم الشيعي مقتدى الصدر- صورة من (epa)

جدد زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، الأحد، دعمه لتشكيل حكومة أغلبية، بينما أدان تحالف «تقدم والعزم»، الاستهداف السياسي لقياداته ومكاتبه، مطالباً بملاحقة المجموعات الإرهابية المنفذة وتقديمها للعدالة.

وفي تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال الصدر، الذي جاء تياره في مقدمة الرابحين بالانتخابات البرلمانية: «لا شرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية».

في السياق، أدان تحالف تقدم والعزم، الأحد، الاستهداف السياسي لقياداته ومكاتبه، مطالباً بملاحقة المجموعات الإرهابية المنفذة وتقديمها للعدالة.

وذكر بيان صدر عن التحالف، اطلعت «الرؤية» على نصه، أن «تحالف (تقدم والعزم) يدين تكرار الاستهداف السياسي لقيادات ومكاتب التحالف ولأسباب مكشوفة للجميع»، داعياً إلى ملاحقة المجموعة الإرهابية التي هاجمت مقر النائب الشيخ عبدالكريم عبطان الجبوري وتقديمهم للعدالة دون تأخير.

وأضاف البيان «استخدام هذه الأساليب الإجرامية في تغيير إرادتنا لن يفلح في شيء، ولن يثنينا عن توجهاتنا في بناء دولة قوية ذات سيادة، بعيدة عن الأجندات المشبوهة، وخالية من الإرهاب والسلاح المنفلت».

وأكد البيان أن التحالف متمسك بحقه في ملاحقة مروجي الفتنة وأبواق الطائفية المريضة، مطالباً الحكومة وجميع المؤسسات الأمنية، بضرورة حماية العمل السياسي من الإرهاب والسلاح المنفلت، حفاظاً على السلم الأهلي.

وفي 10 أكتوبر الماضي، شهد العراق انتخابات برلمانية مبكرة، تصدرت نتائجها «الكتلة الصدرية»، التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بـ73 صوتاً من أصل 329 صوتاً يمثلون أعضاء البرلمان. وحصل النواب المستقلون على 38 مقعداً، وفازت كتلة «تقدم»، بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (سُني) بـ37 مقعداً، أعقبتها كتلة «دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (2006-2014)، بـ33 مقعداً.

وكانت الجلسة الأولى للبرلمان، التي انتهت بفوز محمد الحلبوسي برئاسة مجلس النواب العراقي بأغلبية كاسحة وصلت إلى 200 صوت من أصل 228 نائباً شاركوا في التصويت، شهدت حالة تدافع واحتجاجات.