الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

إصابة طفلين في استهداف صاروخي لمحيط منزل رئيس برلمان العراق

إصابة طفلين في استهداف صاروخي لمحيط منزل رئيس برلمان العراق

محمد الحلبوسي. (أ ف ب)

أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، مساء الثلاثاء، أن طفلين أصيبا بجروح في قصف بصواريخ كاتيوشا استهدف قضاء الكرمة، مسقط رأس رئيس البرلمان العراقي الجديد محمد الحلبوسي في محافظة الأنبار، 118 كم غربي بغداد.

وصف البيان القصف بأنه «عمل ارهابي جبان يستهدف قضاء الكرمة مسقط رأس رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي». وأوضح «أن ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت في مركز قضاء الكرمة بعد أن انطلقت من جهة منطقة ذراع دجلة باتجاه مركز القضاء. وسقط الصاروخ الأول خلف مرآب البلدية، فيما سقط الثاني في شارع 20 أمام دار أحد المواطنين، والثالث سقط في منطقة الرشاد»، ما أدى الى جرح طفلين.

وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية شرعت بالإجراءات اللازمة بصدد هذا الحادث.

من جانبه، قال مسؤول أمني رفيع، طالباً عدم كشف هويته، إن الهجوم «استهدف» رئيس البرلمان، لكنه قال إنه لا يعلم ما إذا كان الحلبوسي متواجداً في المنزل حينها.

ولم تتبنَ أي جهة في الحال الهجوم.

أعيد انتخاب الحلبوسي زعيم تحالف «تقدم» السني (37 مقعداً) والبالغ 41 عاماً، رئيساً للبرلمان. وكان يترأس البرلمان السابق منذ عام 2018.

وفي الأيام الأخيرة استهدفت هجمات عدة الأحزاب التي يمكن أن تتحالف مع تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لتشكيل ائتلاف برلماني بغية الاتفاق على شخصية تتولى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر الماضي.

ومدفوعاً بحيازته على العدد الأكبر من المقاعد (73 مقعداً من أصل 329)، كرر الصدر إصراره على تشكيل «حكومة أغلبية»، ما سيشكّل انقطاعاً مع التقليد السياسي الذي يقضي بالتوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى.

ويبدو أن التيار الصدري يتجه للتحالف مع كتل سنية لا سيما تحالف «تقدم»، وكردية بارزة من أجل الحصول على الغالبية المطلقة (النصف زائد واحد من أعضاء البرلمان)، لتسمية رئيس للوزراء، يقتضي العرف أن يكون شيعياً.