الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

أدانت جرائم الحوثي.. الإمارات والسعودية وعمان وأمريكا وبريطانيا تبحث ملف اليمن

أدانت جرائم الحوثي.. الإمارات والسعودية وعمان وأمريكا وبريطانيا تبحث ملف اليمن

(أ ف ب)

أدان ممثلون رفيعو المستوى لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، هجمات مليشيات الحوثيين الإرهابية المتكررة ضد المدنيين داخل اليمن، بمن في ذلك الموظفون المحليون الأمريكيون في العاصمة صنعاء، واستمرار هجماتهم في الآونة الأخيرة ضد الإمارات والسعودية.

جاء ذلك في بيان ختامي أصدره ممثلون للدول الخمس، الأربعاء، عقب اجتماع ناقشوا خلاله الوضع في اليمن، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبيرغ.

وذكر بيان نشره موقع الحكومة البريطانية أن ممثلي الدول الخمس قالوا إن مثل هذه الهجمات تعيق مساعي السلام، وتفاقم المعاناة، وأكدوا مجدداً أن الإرهاب بجميع أشكاله يعد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، كما شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الإرهاب وتقديمهم إلى العدالة.

وأعرب الممثلون الخمسة عن دعمهم الكامل للسعودية والإمارات، مؤكدين أن مخاوفهما الأمنية مشروعة، ودعوا إلى وقف فوري لهجمات الحوثيين، مؤكدين حق الإمارات والسعودية في الدفاع عن أراضيهما ضد هجمات الإرهاب، وفقاً للقانونين الدولي والإنساني، مع تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وندد الخماسي بما تعرضت له السفينة الروابي من عملية قرصنة واحتجاز أمام سواحل اليمن، والتي سلطت الضوء على الخطر الذي يمثله الحوثيون على الأمن البحري لحركة الملاحة في مناطق خليج عدن والبحر الأحمر.

وبحث الخماسي كذلك تزويد إيران «غير المشروع» بالأسلحة والصواريخ المتطورة للحوثيين، منتهكة بذلك قراري مجلس الأمن رقم 2216 و 2231. وأعادوا التأكيد على أهمية إيجاد حل سياسي عاجل وشامل للصراع، وعلى دعم جهود المبعوث الأممي الخاص في هذا الإطار.

وتعرض ممثلو الدول الخمس إلى الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيرين إلى أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى تفاقم معاناة اليمنيين، ما يعزز ضرورة دعم المجتمع الدولي للاقتصاد اليمني وإجراء إصلاحات مهمة تهدف إلى تحسين الشفافية المالية.

وطالب الاجتماع الحوثيين بتمكين بعثة الأمم المتحدة من الوصول إلى ناقلة النفط صافر لتقييم وضعها. وترسو السفينة قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

ولم تخضع السفينة لأعمال صيانة منذ 2015، ما جعل النفط الخام المخزن على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة، يمثلان تهديداً بيئياً خطيراً للمنطقة. وتقول الأمم المتحدة إن السفينة «قنبلة موقوتة» قد تنفجر في أي لحظة. وأظهرت صور من الأقمار الاصطناعية منذ فترة بدء تسرب النفط من الخزان العائم.