2022-02-22
أعلن التحالف في اليمن، الثلاثاء، تنفيذ 23 استهدافًا للمليشيات الحوثية في حجة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتدمير 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية في صفوف المليشيات الحوثية. كما أعلن التحالف تنفيذ عملية استجابة للتهديد، وتدمير أهداف عسكرية بمحافظة البيضاء، مضيفا أنه لحماية المدنيين من العمليات العدائية، سيستمر في تنفيذ الضربات الجوية الواسعة.
إدانة يمنية
وعلى صعيد آخر، أدانت الجمهورية اليمنية، بأقسى العبارات، إطلاق ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، طائرة مسيرة مفخخة باتجاه مطار الملك عبدالله في مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين من جنسيات مختلفة.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن هذه المحاولة العدائية الإرهابية لاستهداف مطار مدني، محمي بموجب القانون الدولي الإنساني، تعتبر "جريمة حرب"، وانتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية، ويتطلب ذلك تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية والإرهابية التي تقوم بها مليشيات النظام الإيراني في المنطقة، وتحويلها للموانئ والمطارات التي تحت سيطرتها إلى قواعد عسكرية لإدارة عملياتها الإرهابية في إطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة وخطف السفن التجارية بما يهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
وجددت الوزارة، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
كما أشادت وزارة الخارجية اليمنية، بما ورد في البيان الختامي المشترك الخاص بالشأن اليمني، والصادر عن الدورة السادسة والعشرين للمجلس الوزاري بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي المنعقد في مدينة بروكسل البلجيكية.
وثمنت الوزارة حرص الأشقاء في مجلس التعاون، والأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، على أمن واستقرار اليمن وقلقهما من تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء استمرار الحرب العبثية، مشيدةً بالاسهامات المقدمة لمختلف أوجه الدعم لتحسين الوضع الإنساني في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
وأعربت الخارجية عن تقديرها الكبير لموقف دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي تجاه دعمهم لكل الجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، والوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن.