ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات رادعة في مواجهة الإرهاب الحوثي
أدان رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك سعيد، الاعتداءات الإرهابية الأخيرة لمليشيا الحوثي على المملكة العربية السعودية، معتبراً أنها تكشف رفضها لكل جهود السلام ودعوات الحوار، وآخرها الدعوة المهمة لمجلس التعاون الخليجي لمشاورات لا تستثني أحداً، مؤكداً أن الحكومة اليمنية ترحب بتلك الدعوة، وتحث القُوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات.
وفي مجموعة من التغريدات على الحساب الرسمي لرئيس مجلس الوزراء اليمني، قال «ترسم الاعتداءات الإرهابية الأخيرة لمليشيا الحوثي، على المملكة العربية السعودية، الصورة الكاملة لهذه الجماعة المارقة، كتنظيم إرهابي بقدر ما يستهدف اليمن وجيرانه، والمنطقة يستهدف أيضاً مصالح العالم في لحظة حساسة وخطيرة».
إقرأ أيضاً..أمريكا تدين هجمات الحوثيين ضد السعودية وتصفها بـ «الإرهابية»
وأضاف «تلك الصورة التي كانت واضحة للجميع منذ البداية، تتجلّى اليوم بلا مواربة، كاشفة عن الحقيقة الإرهابية لمليشيا الحوثي، وارتهانها الكامل لإيران، ورفضها لكل جهود السلام ودعوات الحوار، وآخرها الدعوة المهمة لمجلس التعاون الخليجي لمشاورات لا تستثني أحداً». وتابع «الحكومة اليمنية إذ تدين إرهاب المليشيا الحوثية واعتداءاتها السافرة وتقف مع حكومة المملكة العربية السعودية، وحقها في الدفاع عن أمنها، تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة في مواجهة الإرهاب الحوثي ورعاته في إيران كوسيلة ضرورية تحفظ أمن المنطقة والعالم».
واستطرد «ترحب الحكومة اليمنية في الوقت ذاته، بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمشاورات اليمنية، وتحث القُوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات وتوحيد الجهود لاستكمال استعادة الدولة وقطع يد الإرهاب والفوضى وحماية أمن واستقرار اليمن والمنطقة». وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف أعلن، الخميس الماضي، في مؤتمر صحفي بالرياض، استضافة مشاورات (يمنية - يمنية) لإنهاء حالة الحرب والانتقال إلى السلام، وسيكون ذلك في الفترة من بين 29 مارس إلى 7 أبريل، داعياً الأطراف اليمنية كافة، دون استثناء إلى هذه المشاورات.
إقرأ أيضاً.. السعودية تخلي مسؤوليتها عن أي نقص في إمدادات البترول للسوق العالمي في ظل هجمات الحوثيين
وتهدف تلك المشاورات إلى حل الأزمة، وحث الأطراف اليمنية كافة، على قبول وقف شامل لإطلاق النار، على أن تشمل محوراً عسكرياً وأمنياً ومحوراً للعملية السياسية، وتناقش تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، والآليات الإغاثية في اليمن. ورفضت مليشيات الحوثي الإرهابية، هذه المشاورات، وصعدت عدوانها بشكل كبير، ونفذت سلسلة هجمات إرهابية على الأراضي السعودية.