أخفق مجلس النواب العراقي، وللمرة الثالثة، الأربعاء، في عقد جلسة بنصاب قانوني كامل، لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد. وعقد مجلس النواب، الأربعاء، جلسة للتصويت على رئيس الجمهورية من بين 40 مرشحاً لشغل المنصب، قبل أن يتم الانتقال إلى جلسة اعتيادية، لعدم اكتمال النصاب القانوني الملزم بـ220 نائباً. وعقدت الجلسة النيابية عند الساعة الثانية ظهراً بتوقيت بغداد، بعد أن كان من المقرر بدؤها قبل 3 ساعات من ذلك الموعد، على أمل اكتمال النصاب الملزم. وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان مقتضب، إن «رئيس المجلس محمد الحلبوسي افتتح الجلسة الاعتيادية السادسة»، دون الكشف عن أعداد النواب الحاضرين. وكان مجلس النواب عقد جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية السبت الماضي قبل أن يصار إلى تأجيلها لليوم الأربعاء، بعد أن حضر فقط 202 نائباً، بما لا يحقق النصاب المكتمل.
وقبل الجلسة عقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي بكامل قياداتها اجتماعا، بمقر منظمة بدر الشيعية، بزعامة هادي العامري، حيث أبلغت نوابها البالغ عددهم 81 نائبا بمقاطعة الجلسة بالتعاون مع حلفائها في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ونواب سنة ومستقلين يشكلون بالمجمل الثلث المعطل، بـ126 نائبا مقاطعا لجلسة انتخاب رئيس جديد للبلاد. وتشهد المنطقة المحيطة بالمنطقة الخضراء إجراءات أمنية وانتشار واسع للقوات الأمنية تحسبا لأي طارئ.
إقرأ أيضاً..رئيس إسرائيل يغادر إلى الأردن في زيارة رسمية
