وبشأن استكمال المبادرة الكويتية من خلال البدء بعودة العلاقات الدبلوماسية قال السفير الكويتي إن «عودة العلاقات الدبلوماسية وعودة السفراء هي مؤشر على نجاح هذه المبادرة، وعلى أن الطرفين في لبنان وفي الخليج قد توصلا إلى اتفاق مشترك بأن التاريخ والمصير اللذين يجمعهما هو أبدى وأعلى وأهم من كل شيء».وتمنى القناعي «إن يكون ما حدث غيمة عابرة»، مشيرا إلى أن عودة السفراء سيؤدي إلى مزيد من التقارب والتعاون لما فيه مصلحة البلدين.وأضاف:«سنرى هذا البلد بحال أفضل ومستقبل أفضل، آملين بأن تزول هذه الضائقة أو المشاكل التي يمر بها البلد الشقيق».
من جهته، جدّد ميقاتي «تأكيد متانة العلاقات بين لبنان والكويت»، شاكراً دولة الكويت، أميراً وحكومةً، على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان، ومساعيها وجهودها لعودة العلاقات اللبنانية- الخليجية إلى صفائها وحيويتها.