ينتظر ساسة ألمان من مستشارهم أولاف شولتس تبديد الاستياء من دور ألمانيا في التحالف الغربي خلال زيارته لواشنطن.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، ميشائيل روت، في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية الصادرة الاثنين: «أولاف سيولي اهتماماً بتوضيح أن ألمانيا تلعب في فريق أوروبا وفي فريق الناتو».
وذكر روت أنه من العبث تقييم موثوقية ألمانيا برفضها تسليم أسلحة إلى أوكرانيا، موضحاً أن هناك أسباباً وجيهة للموقف الألماني، من بينها «دور الوسيط الخاص» الذي تقوم به في النزاع الأوكراني.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، ألكسندر جراف لامبسدورف، في تصريحات لـ«دويتشلاند»: «سيوضح المستشار أن ألمانيا تأخذ دورها في التحالف على محمل الجد وأنها شريك موثوق»، مضيفاً أن شولتس سيوضح أيضاً أن رفض توريد أسلحة إلى أوكرانيا يتوافق مع قواعد ألمانيا المقيدة لتصدير الأسلحة ولا علاقة له بغياب الموثوقية.
كما يتوقع خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي، نوربرت روتجن، أن يوضح شولتس «أن ألمانيا حليف نشط وموثوق به»، وقال في تصريحات لـ«دويتشلاند»: «بشكل محدد، هذا يعني أن ألمانيا مستعدة مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين لردع ذي مصداقية في النزاع مع روسيا».
وقال روتجن أيضاً في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة الاثنين، في إشارة إلى خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الممتد من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، إنه يتعين على شولتس «التصريح بوضوح بأن أي عدوان روسي يعني النهاية المؤقتة لنورد ستريم 2».
وطالب خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يورجن هارت، المستشار الألماني في تصريحات لـ«فيلت» أن يوضح «أن ألمانيا مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في حلف الناتو، على سبيل المثال في ليتوانيا وفي تسليح الجيش الألماني».