الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

ميونخ للأمن | مصر: تغير المناخ أزمة عالمية ذات تداعيات غير مسبوقة

ميونخ للأمن | مصر: تغير المناخ أزمة عالمية ذات تداعيات غير مسبوقة

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تغير المناخ يمثل أزمة عالمية ذات تداعيات غير مسبوقة، وهو ما تبرز معه أهمية الدبلوماسية البيئية متعددة الأطراف لمواجهة تغير المُناخ. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري، الرئيس المُعين للدورة27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم في جلسة حول الدبلوماسية البيئية وتغير المُناخ، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن،وفق المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد حافظ. وقال المتحدث، في بيان صحفي السبت، إن وزير الخارجية أشاد خلال الجلسة بما توصلت إليه الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المنعقدة في جلاسجو من نتائج إيجابية تُعزز من الجهود الدولية لمواجهة تغير المُناخ، وهو ما انعكس في الزخم الكبير المتولد عن المؤتمر والإرادة السياسية التي عبر عنها مختلف زعماء العالم خلاله. وأكد شكري أن مصر تدرك أنه لايزال متبقي الكثير من العمل في مجال مواجهة تغير المُناخ، وهو ما ستسعى معه من خلال استضافتها للدورة المقبلة للمؤتمر (كوب 27) على تشجيع كافة الدول على تعزيز اسهاماتها المحددة وطنياً لخفض الانبعاثات المسببة لتغير المُناخ، على نحو يتوافق مع درجة الحرارة المستهدفة وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المُناخ وبما يتماشى مع آخر ما توصل إليه العلم في هذا الصدد ممثلاً في تقارير الهيئة الدولية الحكومية لتغير المُناخ، بجانب التركيز على الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وخاصةً فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم للتكيف مع تغير المُناخ.

الدروس المستفادة

وأشار إلى أن أحد أبرز الدروس المستفادة من الجائحة، هو أهمية التعاون الدولي لمواجهة الجائحة التي تمثل أزمة عالمية تمس كافة الدول، مشدداً على ضرورة ألا تنعكس التوازنات السياسية على مفاوضات تغير المُناخ.



وشدد شكري حرصه على التواصل مع كافة الأطراف المعنية بتغير المُناخ على نحو يعزز من الثقة فيما بينها ويراعي شواغلها المختلفة، موضحاً أن التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة يتعين أن يزيد من مستوى التعاون بين الدول على نحو يحقق مصالحها المشتركة.


وأضاف المتحدث أن الوزير شكري نوه إلى أن التصدي لتغير المُناخ ليس مسؤولية قاصرة على الحكومات، بل تشمل أيضاً المجتمع المدني بوصفه حاملاً لصوت الأطراف الأكثر تأثراً من تداعيات تغير المُناخ، بجانب القطاع الخاص بالنظر لدوره الهام في توفير التمويل اللازم والتكنولوجيا الحديثة لمواجهة تغير المُناخ.