الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

زيلينسكي: تُركنا وحدنا لمواجهة الروس.. من يقاتل معنا؟ لا أحد!

زيلينسكي: تُركنا وحدنا لمواجهة الروس.. من يقاتل معنا؟ لا أحد!

يريدون تدمير أوكرانيا من خلال تدمير رئيس الدولة. (أ ف ب)

تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة بالبقاء في كييف، حيث تقاتل قواته الجنود الروس الذين يتقدمون صوب العاصمة، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأعرب زيلينسكي عن أسفه لأن كييف «تُركت وحدها» في مواجهة الجيش الروسي، مؤكداً أنه لن يغادر العاصمة. وقال في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية: «لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا"، مضيفاً "مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحداً".

ظهر الرئيس الأوكراني في التسجيل متخلياً عن بدلته الرسمية، مستعيضاً عنها بملابس عملية بلون يشبه سترات الجنود والمحاربين على جبهات القتال.

ووقع زيلينسكي أمراً بالتعبئة العامة ساري المفعول لمدة 90 يوماً ينص على استدعاء المجندين والاحتياط للقتال، وفقاً لوكالة المعلومات المستقلة الأوكرانية للأنباء. وكان بالفعل قد أمر بتعبئة جزئية لقوات الاحتياط في وقت سابق هذا الأسبوع. وقالت السلطات الأوكرانية إن المواطنين الذكور ما بين 18 إلى 60 عاماً ليس مسموح لهم مغادرة البلاد.

وقال دانيل مينشيكوف، رئيس دائرة الجمارك الأوكرانية في مدينة لفيف، عبر فيسبوك مساء الخميس، إنه لن يجري السماح لهم بعبور الحدود. وطلب من المواطنين عدم الذعر وعدم محاولة عبور الحدود من تلقاء أنفسهم.

وشنت روسيا عمليتها العسكرية براً وجواً وبحراً أمس الخميس بعد إطلاق الرئيس فلاديمير بوتين إشارة البدء. وفر ما يقدر بنحو 100 ألف شخص، بينما هزت الانفجارات وإطلاق النار المدن الرئيسية. ووردت أنباء عن مقتل العشرات.

وحذر زيلينسكي في الرسالة المصورة من أن «(العدو) حددني على أنني الهدف الأول... عائلتي هي الهدف الثاني. يريدون تدمير أوكرانيا سياسياً من خلال تدمير رئيس الدولة». وقال «سأبقى في العاصمة. عائلتي موجودة أيضاً في أوكرانيا».