السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

البيت الأبيض ساخراً من الكريملن: العقوبات استهدفت والد بايدن رحمه الله!

البيت الأبيض ساخراً من الكريملن: العقوبات استهدفت والد بايدن رحمه الله!

بايدن ووالده.

رد البيت الأبيض ساخراً على العقوبات التي أعلنتها روسيا، الثلاثاء، ومنعت بمقتضاها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونجله هانتر، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وبساكي، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من دخول روسيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي ساخرةً: «لن يكون مفاجئاً لأحد منكم أن أياً منا لم يكن يخطط لأية إجازات روسية!».

وفرضت موسكو عقوبات على 13 شخصية سياسية في الولايات المتحدة، تضمنت كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية و«مهندسي الحصار الاقتصادي الأمريكي على روسيا»، على حد وصف صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.



وأضافت الصحيفة أن العقوبات لن تحدث فرقاً يذكر بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين «الذين لا يمتلكون حسابات بنكية روسية في كل الأحوال».

وعلقت بساكي على التباس وقع في كتابة اسم الرئيس الأمريكي في قائمة العقوبات الروسية، قائلة «أود أن أشير أولاً إلى أن الاسم القانوني الكامل للرئيس بايدن هو جوزيف روبينيت بايدن الابن، لذا ربما عاقبوا والده المتوفى. ليرقد في سلام».

يشار إلى أن اسم والد الرئيس الأمريكي هو جوزيف روبينيت بايدن الأب، وعليه، فإنه هو الذي يخضع الآن للعقوبات بحسب القائمة الروسية.

وبحسب مجلة «إنسايدر» الأمريكية، فإن الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية حذف لاحقاً القائمة التي تضمنت الاسم بشكل خاطئ فور صدور تعليق البيت الأبيض.

من جانبها، سخرت كلينتون أيضاً من العقوبات. وكتبت في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أوجه الشكر إلى الأكاديمية الروسية على جائزة الإنجاز مدى الحياة».

وأشارت «ديلي ميل» إلى أن قائمة العقوبات الروسية تشمل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، فضلاً عن داليب سينغ، الخبير الاقتصادي في مجلس الأمن القومي، و«الذي يُنظر إليه على أنه مهندس العقوبات على روسيا».

ورأى خبراء أن مبدأ المعاملة بالمثل له حدود. وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية: «في حين أن العديد من الأوليغارش الروس يعتمدون على المؤسسات المالية الغربية، فإن غالبية مسؤولي الغرب لا يعتمدون بشكل مماثل على روسيا».

وأضافت «التأثير الرئيسي (للعقوبات الروسية) هو أن الأمريكيين سيلقون النكات.. وكيف أنهم لن يكونوا قادرين على الوصول إلى حساباتهم المصرفية الروسية أو الذهاب إلى إجازة في سيبيريا».