الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الأرقام الكاملة للجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

الأرقام الكاملة للجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

تنافس محموم بين ماكرون ولوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية. (أ ب)

شهدت الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في الجولة الأولى منها، الأحد، نسباً ضعيفة من المشاركة في التصويت، بالمقارنة مع انتخابات 2017 و2012، وبعد إغلاق مراكز الاقتراع، بدأ الجميع في انتظار ظهور النتائج، في الانتخابات التي يتنافس فيها 12 مرشحاً على منصب «سيد الإليزيه».

وانطلق التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الجارية في مراكز الاقتراع الفرنسية في أوروبا، أو ما يسمى بفرنسا متروبوليتان، في 8 صباح الأحد، بينما انطلق التصويت السبت، بسبب فارق التوقيت، في مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية، بينما كان من المتوقع أن تبدأ ظهور النتائج الأولية، مساء الأحد، بحسب موقع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، بينما ستجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 24 من أبريل الجاري.

ويصل عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات الفرنسية نحو 48.7 مليون ناخب، وأغلقت معظم مراكز الاقتراع في الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي، باستثناء المدن الكبرى؛ مثل باريس ومرسيليا وبوردو ونانت وتولوز ونيس، التي سيتأخر إغلاقها حتى الساعة 8 مساءً، حيث تبدأ مراكز استطلاعات الرأي في إعلان التقديرات الأولى للنتائج.

تصويت المرشحين

وشهدت مراكز الاقتراع، منذ صباح الأحد، توافد المرشحين الـ12 عليها للتصويت، وعلى رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت ماكرون، المرشح لولاية رئاسية ثانية عن حزب «الجمهورية إلى الأمام»، اللذان صوتا في مكتب في توكي (شمال فرنسا) في الساعة 12 والنصف.

إقرأ أيضاً.. 65 % نسبة المشاركة بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية

نسبة مشاركة ضعيفة

وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الجارية، عند الساعة الخامسة مساءً (بتوقيت فرنسا) 65% في مراكز الاقتراع في أوروبا، أو ما يسمى بفرنسا متروبوليتان، وفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، وهو ما يقل بنحو 4.4 نقطة مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2017، والتي سجلت 69.42% من المشاركة في الساعة نفسها.

وبلغت نسبة المشاركة في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الجارية عند منتصف النهار 25.48% في أراضي الجمهورية الفرنسية الواقعة في أوروبا (المتروبول)، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، وهو ما يقل بثلاث نقاط مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2017، والتي سجلت 28.54%، وأيضاً مقارنة بانتخابات عام 2012، التي سجلت 28.3%، إلا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية تعد أعلى بأربع نقاط عند منتصف النهار، مقارنة بانتخابات عام 2002، التي سجلت 21.39%، وهو عام قياسي في ما يخص الامتناع عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

الأكثر والأقل تصويتاً

وتعد الأقاليم الخمسة التي شهدت أكبر نسبة تصويت عند الظهر، بحسب «لوفيجارو»، هي ساون إيلوار بـ39.05%، وغيرس 37.71%، والأرديش 35.55%، ودوردوني 34.63%، وفوكلوز 32.64%، في حين كانت الأقاليم الخمسة التي شهدت أقل نسبة تصويت عند الظهر هي سين سانت دونيس 14.71%، وباريس 15.34%، وفال دواز 18.82%، وإيسون 18.89%، وأوت دو سين 19.13%.

مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار

وانطلق التصويت السبت، بسبب فارق التوقيت، في مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وهي مجموعة من الأقاليم المختلفة تحت الإدارة الفرنسية خارج القارة الأوروبية.

وفي بولينيزيا الفرنسية، في المحيط الهادئ، بدأ التصويت عندما كانت الساعة 8 مساءً في باريس يوم السبت، انتقل 23.78% فقط من الناخبين للتصويت بحلول الساعة 5 مساءً، وفقاً لتقديرات المفوضية العليا، بعدما كانت النسبة 43.97% في انتخابات عام 2017 في الساعة نفسها. وفي كاليدونيا الجديدة، بلغ الإقبال في الساعة 5 مساءً، قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع، 33.04%، مقابل 41.80% قبل خمس سنوات، وفقاً للمفوضية العليا للجمهورية. وفي واليس وفوتونا، كانت النسبة 44.92% في الخامسة مساءً، مقارنة بـ49.15% عام 2017، وفي الوقت نفسه، تراجعت المشاركة أيضاً في سان بيير وميكلون، التي بدأ فيها التصويت السبت في الساعة 8 مساءً (ظهراً في باريس) إلى 44.40%، مقابل 49.11% عام 2017 في الساعة نفسه.

إقرأ أيضاً..قبل الجولة الأولى.. 5 مشروعات انتخابية تتنافس على الرئاسة الفرنسية

وفي المقابل، بلغ معدل المشاركة في غوادلوب في الساعة الخامسة مساء السبت 37.08%، مقابل 34.17% خلال انتخابات 2017 في نفس الساعة، بينما ارتفع هذا المعدل بشكل طفيف في المارتينيك، حيث شارك 35.1% في الساعة 5 مساءً، مقارنة بـ34.82% في عام 2017. ويتقدم بعض الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج أيضاً للتصويت، لكن المقيمين في شنغهاي الصينية لا يمكنهم التصويت، بسبب الحجر الصحي الذي تخضع له أكبر مدينة في الصين في إطار استراتيجية صفر كوفيد الصينية. ويتنافس في الانتخابات الجارية 12 مرشحاً يمثلون تيارات سياسية مختلفة، وهم: ناتالي آرتو عن حزب «النضال العمالي»، وفابيان روسيل عن الحزب «الشيوعي الفرنسي»، وإيمانويل ماكرون عن حزب «الجمهورية إلى الأمام»، إلى جانب جان لاسال عن حزب «لنقاوم»، ومارين لوبان عن حزب «التجمع الوطني»، وإيريك زمور عن حزب «الاسترداد»، إضافة إلى جون لوك ميلنشون عن حزب «فرنسا الأبية»، وآن هيدالغو عن الحزب «الاشتراكي»، ويانيك جادو عن حزب «البيئة والخضر»، وفاليري بيكريس عن حزب «الجمهوريين»، وفيليب بوتو عن حزب «الجديد لمناهضة الرأسمالية»، وأخيراً نيكولا ديبون إينيان عن حزب «انهضي فرنسا».