بكين أعلنت تحقيق اختراقات في تكنولوجيا مثل هذه الأسلحة
5 أضعاف سرعة الصوت ويمكن لجزيئات الهواء تغيير سرعتها
6 دول من ضمنها الهند وألمانيا في طريقهم لامتلاك هذه الأسلحة
فرضت الأسلحة الفرط الصوتية نفسها على الساحة الدولية العسكرية، خاصة داخل الدول الكبرى المتنافسة، عقب استخدام روسيا لها في غرب أوكرانيا لاستهداف مستودع ذخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من المشاحنات الدولية في ظل سباق التسلح بين الأقطاب الدولية لضمان سرعة إحراز التقدم الاستراتيجي ليس في إنتاج الأسلحة الفرط الصوتية فحسب، بل وتطوير أنظمة دفاعية قادرة على التصدي لها في ظل عجز أنظمة الدفاع التقليدية عن اكتشاف أو تعقب أو إسقاط الأسلحة الفرط الصوتية، بما في ذلك أنظمة الولايات المتحدة الأمريكية؛ بسبب سرعتها العالية وقدرتها على المناورة، ورغم محاولة الولايات المتحدة الأمريكية التقليل من البعد العسكري للضربة الفرط الصوتية الروسية، كونها استهدفت منشأة تخزين ثابتة، إلى حد وصف بعض القادة العسكريين الأمريكيين الضربة بمطرقة كبيرة على هدف صغير، إلا أن بعد أيام قليلة من تلك الضربة، وتحديداً خلال منتصف مارس الماضي، اختبرت الولايات المتحدة الأمريكية صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت، دون الإعلان عن هذا الاختبار في حينه تخوفاً من إضفاء مزيد من التوتر على جو موتور بالفعل مع روسيا، ما يؤكد زيادة تركيز الولايات المتحدة الأمريكية على تطوير ترسانة أسلحة فرط صوتية خاصة بعد تجارب روسيا والصين الناجحة خلال الأشهر الأخيرة، خوفاً من التخلف عن تكنولوجيا عسكرية ضرورية في المستقبل.وتكمن جاذبية الأسلحة الفرط الصوتية في قدرتها على شل منافس قوي دون الحاجة إلى خوض حرب نووية، ما يعني أنه خلال أي نزاع إقليمي يمكن النظر إلى الأسلحة الفرط الصوتية كونها تهديداً أكثر مصداقية من الأسلحة النووية، لا سيما مع تزايد نسبة فشل أنظمة الدفاع الجوي في إسقاطه بنسبة تصل إلى 78% في حال كانت سرعته 5 أضعاف سرعة الصوت، مع إمكانية أن تصل نسبة الفشل إلى %90 إذا وصلت سرعته 6 أضعاف سرعة الصوت.
ما هي الأسلحة الفرط الصوتية؟
إقرأ أيضاً..خاص | خلافة خامنئي تدفع رئيسي لـ «تحصين» الحرس الثوري
تخوفات من صواريخ كنزال الروسية
أطلقت روسيا صاروخ فرط الصوت الخاص بها المسمى «كنزال» على أوكرانيا من الجو، ويمكن لهذا الصاروخ أن يصيب هدفاً على بُعد 2000كم، لذا فإن عملية إطلاقه لم تكن صدفة أو لإصابة هدف صغير مثلما وصفه القادة الأمريكيون، بالنظر إلى أن في حال وضع تلك الصواريخ في إقليم كاليننغراد الروسي، فإن ذلك من شأنه أن يضع العديد من العواصم الأوروبية داخل دائرة الإطلاق، خاصة أن العاصمة الألمانية تقع على بُعد أقل من 600 كم من الإقليم الروسي الذي يحده دول بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق.
التنافس الصيني -الأمريكي