تداولت وسائل إعلامية عدة تقارير عن زيارة مقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
وفي حين لم يصدر عن واشنطن أي معلومات حتى الآن عن توقيت الزيارة، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر إسرائيلية قولها إنه من المتوقع أن تجري الجولة يومي 26-28 يونيو المقبل.
وأشارت المصادر إلى احتمال أن يقوم بايدن بزيارة غير تقليدية إلى مستشفى المقاصد، وهو أكبر مركز طبي فلسطيني في القدس الشرقية، في إطار مبادرة أمريكية للمستشفى ربما تتعلق بتجديد التمويل الذي انقطع في عهد الإدارة السابقة عن شبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي ينتمي إليها «المقاصد».
لكن من غير المتوقع أن يرافق بايدن خلال الزيارة مسؤولون إسرائيليون، ما يعني في الأعراف الدبلوماسية أنه مازال لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على القدس الشرقية، محل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، متراجعاً بذلك عن اعتراف الإدارة الأمريكية للرئيس السابق دونالد ترامب بالقدس كاملة عاصمة لإسرائيل.
كما تؤشر الزيارة، التي ستكون الأولى من نوعها لرئيس أمريكي، إلى تمسك واشنطن بحل تقسيم القدس، وهو ما من المرجح أن يثير خلافات داخل الائتلاف الحكومة الإسرائيلي.
كان الرئيس الأمريكي قد وعد بإعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين في القدس الغربية، لكن إسرائيل تعارض هذه الخطوة قائلة إنها تقوض سيادتها.اقرأ أيضاً.. ترامب رداً على اتهامات إسبر: وزنه خفيف وجمهوري بالاسم فقط
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قد صرحت قبل إنهاء مهمتها بأن بايدن «يتطلع إلى القدوم، لكننا لم نتوقف تماماً في التاريخ بعد»، وجاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كانت زيارة بايدن لإسرائيل ستتم في نهاية زيارته لأوروبا في يونيو.