الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«خريطة التكتلات والتحالفات».. الأمريكيون يصوّتون لاختيار ممثليهم في 7 ولايات

«خريطة التكتلات والتحالفات».. الأمريكيون يصوّتون لاختيار ممثليهم في 7 ولايات

الولايات المتحدة الأمريكية تشهد في الثامن من نوفمبر المقبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس

يتوجّه الناخبون الأساسيون في سبع ولايات، بما في ذلك كاليفورنيا ونيوجيرسي، إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار مرشحي حزبهم لشغل مناصب على مستوى الولاية، بما في ذلك حكام ولايات نيو مكسيكو وداكوتا الجنوبية؛ وعمدة لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدينة في البلاد؛ وعشرات المقاعد بمجلس النواب. وعززت إعادة تقسيم الدوائر بالكونغرس في معظم أنحاء البلاد من فرص شغل الحزبين الجمهوري والديمقراطي لشغل تلك الكراسي في الولايات السبع التي تشمل نيوجيرسي وميسيسيبي وأيوا وساوث داكوتا ونيو مكسيكو ومونتانا وكاليفورنيا. بحسب «نيويورك تايمز».

وبموجب نظام تم إنشاؤه في عهد الحاكم السابق أرنولد شوارزنيجر، يفوز أكبر اثنين من الحاصلين على الأصوات بغضّ النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه.وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، في الثامن من نوفمبر المقبل، انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وفيها يُعاد انتخاب كافة أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً، مقابل ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، أي 35 مقعداً من أصل 100، كما تشمل الانتخابات الاقتراع على مناصب 39 حاكم ولاية.ويسعى الديمقراطيون الذين يسيطرون بشكل كامل على عاصمة الولاية في سانتا، للحصول على المقعد الجمهوري بجنوب نيو مكسيكو، فيما يخشى الديمقراطيون من خسارة بعض مقاعد مجلس النواب، بما في ذلك المقعد الذي تشغله كاتي بورتر، إحدى النجوم الصاعدة في الحزب. إلى جانب السيدة بورتر، والنائب مايك ليفين عن الساحل الجنوبي لولاية كاليفورنيا.

وتشمل الانتخابات تدخّلات غير مباشرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي تعهّد بمعاقبة السناتور الجمهوري من ولاية ساوث داكوتا، جون ثون، لكن حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نويم، التي يدعمها ترامب اختارت الترشح لإعادة انتخابها في الولاية بدلاً من مجلس الشيوخ، ولم يستجب أي منافس جاد لدعوة ترامب لمواجهة ثون. وبالتالي، من المرجح أن يرشح الناخبون الجمهوريون في ساوث داكوتا بسهولة ثون - الذي رفضه ترامب باعتباره «جمهورياً بالاسم فقط».

انتشار الفوضى

وتشتهر لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو بالثراء والليبرالية، لكن كثرة المشردين والشعور المتزايد بالفوضى أثار قلق الناخبين في كلتا المدينتين في وقت كانت تتراجع فيه كاليفورنيا عن سياسات صارمة ضد الجريمة في الماضي. ولا تقترب معدلات الجريمة في أي مكان من ارتفاعات حقبة التسعينيات، لكن سكان المدينتين أمضوا عامين ونصف العام من انتشار الوباء وهم يتصارعون بشكل متزايد في مخيمات اللجوء وحوادث التحطيم والاستيلاء والفوارق الاقتصادية الهائلة. وتُعد النائبة كارين باس، وهي الرئيسة السابقة للكونغرس ونصيره السود لفترة طويلة، وريك كاروزو، الملياردير الجمهوري سابقاً الذي خدم في لجنة شرطة المدينة، المرشحتين الأكثر بروزاً في لوس أنجلوس، حيث أنفق كاروزو عشرات الملايين من الدولارات على التلفزيون والإذاعة والإعلانات الرقمية التي تصوّر لوس أنجلوس على أنها منطقة مأساوية تحاصرها الجريمة.

وفي سان فرانسيسكو، أدّى الإهمال الوبائي المستمر والقفز في جرائم الكراهية ضد الآسيويين إلى تغذية حملة لدعم تشيزا بودين، وهي تقدمية انتُخبت مدعياً محلياً. واشتعل السباق على منصب المدعي العام في كاليفورنيا بين الديمقراطي التقدمي الذي عيّنه الحاكم جافين نيوسوم في عام 2021، روب بونتا، واثنين من الجمهوريين، فضلاً عن المستقلة، آنا ماري شوبرت، المدعي العام في مقاطعة ساكرامنتو.