انسحبت نائبة إسرائيلية من الائتلاف الحاكم الهش بسبب خلاف ديني، الأربعاء، ما تسبب في فوضى بالتحالف وسط غياب أغلبية في الكنيست.
ويثير رحيل النائبة إيديت سيلمان إمكانية إجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد أقل من عام على تولي الحكومة السلطة.
وبينما لا تزال حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت في السلطة، فإنها الآن معطلة في الكنيست -المؤلف من 120 مقعداً- ومن المرجح أن تعاني من أجل ممارسة مهامها.
وأفادت قناة (كان) العامة الإسرائيلية بأن إيديت، وهي من حزب (يمينا) الديني القومي الذي ينتمي إليه بينيت، عارضت توزيع الخبز المخمر والمواد الغذائية في المستشفيات العامة، ما يشكل انتهاكاً للتقاليد الدينية خلال عطلة عيد الفصح.
وتحالف بينيت، المكون من ثمانية أحزاب سياسية، من إسلاميين إلى قوميين متشددين وليبراليين -اتحدوا فقط في معارضتهم لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو- الذي لديه الآن 60 مقعداً في الكنيست.
اقرأ أيضاً.. نتنياهو يلتقي ببينيت اليوم قبل تسلم الأخير السلطة
والكنيست في عطلة حالياً، ولم يتضح ما إذا كانت المعارضة ستحصل الآن على دعم كاف لإجراء تصويت بحجب الثقة، وإرسال الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة خلال ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات.
وقالت إيديت: «لا أستطيع مد يد العون لإلحاق الأذى بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل وشعب إسرائيل، سأعمل على تشكيل حكومة يمينية».
وأجرت إسرائيل أربعة انتخابات في غضون عامين وسط أزمة سياسية طويلة الأمد تتعلق بصلاحية نتنياهو للحكم أثناء محاكمته بتهمة الفساد.