وسط معركة الكفاح ضد وباء كورونا تعد أسرة الإنعاش في أقسام العناية المركزة، وأجهزة التنفس هي السلاح الأكثر مضاء، حيث يعود لها الفضل في تقليص حالات الوفيات بسبب التداعيات الخطيرة للإصابة بالفيروس المستجد.
وفي أفريقيا، حيث تعاني الأنظمة الصحية من مشاكل هيكلية، يأتي كورونا ليضيف عبئاً يخشى الخبراء حول العالم من أن يؤدي، في حال العجز عن احتوائه مبكراً، إلى كارثة صحية قد لا تنتهي عند حدود القارة.
وفي رصد للوضع داخل مستشفيات دول أفريقيا، خلصت مجلة «جون أفريك» إلى أن النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي والعجز عن توفير الأسرة الكافية في أقسام الإنعاش يعد أكبر تحديات القارة في حربها ضد كورونا.
ويوضح الدكتور موموني كندة مدير العمليات في منظمة «أليما» غير الحكومية، التي تدخلت بشكل خاص لعلاج مرضى «الإيبولا» في أفريقيا، أن «أسرة الإنعاش» تطلق على وحدات رعاية متخصصة تهدف لمساعدة الجسم والحد من تأثيرات فشل واحد أو أكثر من أعضاء الإنسان أثناء المرض.
أما بالنسبة لأجهزة التنفس، فهي تستخدم عندما يكون الفشل الحاد ذا طبيعة تنفسية، كما هو الحال مع أصحاب الحالات الخطرة من ضحايا وباء كورونا المستجد.
ووفقاً لرصد قامت به المجلة شمل مختلف مناطق القارة، فإن بعض الدول الأفريقية لا يتوفر لديها أكثر من 15 سريراً للإنعاش مقابل عدد سكان يتجاوز 20 مليون نسمة كما هو الحال في بوركينا فاسو.
وجاءت القائمة على الشكل التالي:
- 15 سريراً الصومال.
- 20 في جمهورية الكونغو.
- 22 في الجابون.
- 25 في مالاوى.
- 40 في مالي.
- 50 في الكونغو الديمقراطية.
- 55 في أوغندا.
- 130 في كينيا.
- 359 في السنغال
- 450 إلى 500 في تونس
- 1000 في جنوب أفريقيا
- 2500 في الجزائر
- 3000 في المغرب
وبالنسبة لأجهزة التنفس، جاءت القائمة وفق الترتيب التالي، حسب «جون آفريك»:
- 1 في السيراليون التي يقدر عدد سكانها بنحو 8 ملايين نسمة
- 3 في جمهورية أفريقيا الوسطى.
- 4 في توغو (250 تحت الطلب).
- 5 في النيجر.
- 10 في جمهورية الكونغو.
- 11 في بوركينا فاسو.
- 15 إلى 20 في الكاميرون.
- 20 في ساحل العاج (18 تحت الطلب).
- 28 في السنغال.
- 56 في مالي (60 تحت الطلب)
- 60 في تنزانيا.
- من 400 إلى 500 جهاز في نيجيريا
- 2500 في الجزائر
- 3000 في المغرب
- 6000 في جنوب أفريقيا