الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

انشطار السفينة اليابانية التي تسببت في تسرب نفطي بموريشيوس

أعلنت السلطات أن سفينة البضائع اليابانية التي ارتطمت بشعاب مرجانية في موريشيوس الشهر الماضي، مهددة بحدوث كارثة بيئية بحرية حول تلك الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، انشطرت.

وقالت اللجنة الوطنية للأزمات في موريشيوس إن حالة السفينة «إم في واكاشيو» تدهورت، أمس السبت، ما أدى إلى انشطارها.

وكانت السفينة قد ارتطمت بشعاب مرجانية في 25 يوليو، ما أدى لتسرب نحو 1000 طن من زيت الوقود، وتعريض الشعاب المرجانية والأسماك والحياة البحرية الأخرى للخطر، فيما وصفه بعض العلماء بأنها أسوأ كارثة بيئية في تلك الدولة الأفريقية.

وقالت جاكلين سوزير، رئيسة جمعية الحفاظ على الحياة البحرية في موريشيوس، إن بعض بقايا النفط تسربت من السفينة إلى المحيط يوم الجمعة الماضي.

ونشرت السلطات حواجز أمس السبت للمساعدة في امتصاص النفط حول السفينة. وقالت حكومة موريشيوس إنه تم سحب معظم النفط من السفينة، لكن ما زال 166 طناً من زيت الوقود بداخلها وتعمل السلطات على إزالته.

وكان وزير البيئة الياباني شينجيرو كويزومي قد صرح بأن طوكيو تعتزم إرسال فريق من مسؤولي ومختصي وزارة البيئة لتقييم الأضرار.

ويقول علماء إن التأثير الكامل للتسرب لم يظهر بعد، لكن الأضرار قد تؤثر على موريشيوس واقتصادها المعتمد على السياحة لعشرات السنين.

ومن المرجح أن تستغرق عملية إزالة السفينة شهوراً. وقالت فرنسا، الدولة المستعمرة سابقاً لموريشيوس، إنها ستساعد في عملية التطهير.