وقال شاهد إنه سمع دوي إطلاق نار بعد الانفجار الذي وقع في فندق إيليت في شاطئ ليدو.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (صونا) أن حركة الشباب الإرهابية هاجمت مدخل الفندق بسيارة ملغومة وعدد من المسلحين، مضيفة أن إطلاق نار وقع من داخل الفندق وتم نشر قوات الأمن.
ونقلت صونا عن المتحدث باسم وزارة الإعلام إسماعيل مختار عمر قوله: «هناك وفيات وإصابات بين المدنيين الذين كانوا يمرون قرب الفندق وبين آخرين كانوا داخل الفندق، من بين المتوفين أحد مديري وزارة الإعلام».
وقال شاهد يدعى أحمد علي لرويترز: «سمعت دوي انفجار هائل في الفندق أعقبه إطلاق نار، وبعد ذلك تصاعدت أعمدة الدخان».
وأكد المتحدث باسم الشرطة، صادق علي، وقوع الانفجار قائلاً: «سنوافيكم بأحدث التفاصيل لاحقاً».
ويتردد على الفندق مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج.
وقال رئيس خدمة الإسعاف عبدالقادر عبدالرحمن إن 28 شخصاً على الأقل أصيبوا، وأضاف لرويترز: «حتى الآن نعرف أن 28 شخصاً أصيبوا ونقلناهم قبل بدء تبادل إطلاق النار».
وقال محمد نور وهو موظف في الحكومة يقيم قرب شاطئ ليدو: إن الحكومة نشرت قوات الأمن في المنطقة، مضيفاً أنه «يجري تبادل إطلاق النار بشكل مروع، والرصاص الطائش وصل إلينا قرب الشاطئ».
ويشهد الصومال عنفاً مميتاً منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب بالرئيس محمد سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم البعض.
ومنذ عام 2008 تقاتل حركة الشباب الإرهابية للإطاحة بالحكومة المركزية المعترف بها دولياً.