أفاد مسؤولون محليون، اليوم الأحد، أن 12 شخصاً قُتلوا خلال 3 أيام على أيدي عناصر ميليشيات في منطقة بيني المضطربة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يقاتل الجيش جماعات مسلحة.
وتم تحميل المسؤولية للقوات الديمقراطية المتحالفة، وهي حركة ذات غالبية إسلامية متطرفة نشأت في أوغندا في التسعينيات.
وقال المسؤول المحلي دونات كيبوانا، إن الجماعة هاجمت موقعاً للجيش في قرية مويندا ليل أمس السبت، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.
وأوضح المسؤول إيتيني كيمويلي، أن الضحايا 4 نساء و4 رجال.
وقال إن «الهجوم نفَّذه تحالف القوات الديمقراطية»، مشيراً إلى أن سكان القرية لاذوا بالفرار.
وقال نائب مدير إقليم بيني ريتشارد كيفانزانغا، إن 4 مزارعين قُتلوا أيضاً في حقولهم في قرية مباو القريبة يوم الجمعة.
واشتبك جنود كونغوليون، أمس، مع تحالف القوات الديمقراطية في قرية كبولوو.
وقال المتحدث باسم الجيش في منطقة بيني أنطوني موالوشاي «سجلنا سقوط جريحين من الجيش وقمنا بتحييد 2 من تحالف القوات الديمقراطية».
ويقاتل جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ نحو 3 عقود، جماعات مسلحة في شرق الدولة الواقعة في وسط إفريقيا.
وقتلت ميليشيات تحالف القوات الديمقراطية مئات المدنيين منذ شنَّ الجيش هجوماً ضدها في أكتوبر الماضي، وذلك كرد انتقامي على العملية العسكرية أو لتحذير السكان المحليين من التعاون مع الجيش.