الأربعاء - 01 مايو 2024
الأربعاء - 01 مايو 2024

وفد «إيكواس» يزور مالي غداة استقبال حافل للانقلابيين في باماكو

وفد «إيكواس» يزور مالي غداة استقبال حافل للانقلابيين في باماكو

حشود مؤيدة للانقلاب في مالي. (إي بي أيه)

يصل وفد من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم السبت، إلى مالي حيث احتفل حشد في العاصمة باماكو بسقوط الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، بعدما عبر الانقلابيون عن شكرهم «للشعب المالي على دعمه».

وكان مسؤول في السلطة الجديدة في مالي صرح لوكالة «فرانس برس»، أمس الجمعة، بأن المجموعة العسكرية الحاكمة ستستقبل «بسرور» وفد مجموعة غرب أفريقيا الذي يريد المطالبة «بإعادة النظام الدستوري».

ويقود الوفد الرئيس النيجيري الأسبق غودلاك جوناثان، الذي يرافقه رئيس مفوضية المجموعة جان كلود كاسي برو، ووزير خارجية النيجر كالا أنكوراو.

وأمام نصب الاستقلال في باماكو، استقبلت حشود، أمس، بهتافات فرح مالك دياو، الرجل الثاني في «اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب»، التي شكلها الانقلابيون، والناطق باسمهم الكولونيل إسماعيل واغي.

وقال واغي أمام الحشد الذي تجمع في أجواء من الحماس «جئنا لنشكر الشعب المالي على دعمه، ولم نقم سوى باستكمال العمل الذي بدأتموه». وبرر غياب رئيس المجموعة الحاكمة أسيمي غويتا (37 عاما) «بأمر طرأ في اللحظة الأخيرة».

وتفيد تقديرات مراسل «فرانس برس» أن حجم الحشد كان أكبر من التظاهرات التي نظمت منذ يونيو بدعوة من حركة «5 يونيو - تجمع القوى الوطنية» للمطالبة برحيل الرئيس كيتا.

وقال أحد قادة الحركة محمد علي باتيلي: «ليس هناك انقلاب، وليست هناك مجموعة عسكرية حاكمة. هناك ماليون تولوا مسؤولياتهم».

وأعلن الإمام النافذ محمود ديكو الذي لعب دوراً معنوياً كبيراً في التعبئة ضد كيتا في كلمته أنه «عائد إلى المسجد» قبل أن يشكر الانقلابيين ويدعو إلى «طرد شياطين الانقسام».

وقال «أنا إمام وأبقى إماماً»، ملمحاً في الوقت نفسه إلى أنه سيواصل ممارسة بعض التأثير بدون التدخل بشكل مباشر في العمل السياسي.

وعلقت مريم سيسي (38 عاماً) التي كانت تشارك في التجمع على الأوضاع قائلة: «ربحنا.. انتصر الشعب».

وكانت المجموعة العسكرية سمحت للأمم المتحدة بلقاء الرئيس كيتا، وأفرجت عن 2 من المسؤولين المحتجزين.