أكَّدت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس «إيبولا» في الجزء الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، يُشكِّل مصدر قلق بالغ مع تسجيل 100حالة في أقل من 100 يوم.
وأضاف بيان صدر، أمس الجمعة، عن المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا ماتشيديسو مويتي، أن فيروس إيبولا انتشر منذ ذلك الحين في 11 من أصل 17 منطقة صحية في مقاطعة إكواتور، غربي البلاد، لافتةً إلى أنه تم تأكيد إصابة 96 شخصاً بإيبولا من بين 100 حالة تم الإبلاغ عنها، فيما أودى الفيروس بحياة 43 شخصاً.
وأفاد البيان أن وجود 100 إصابة بفيروس إيبولا في أقل من 100 يوم يعني أن تفشي المرض يتطوَّر بطريقة مقلقة، وأن انتشاره عبر تضاريس واسعة ووعرة، يتطلب تدخلات مُكلِّفة. ومع استنزاف فيروس كورونا المستجد للموارد والاهتمام، فمن الصعب توسيع نطاق العمليات.
ولفت البيان النظر إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها، ساعدوا في فحص أكثر من 640 ألف شخص عبر 40 نقطة مراقبة تم إنشاؤها للمساعدة في الحفاظ على سلامة المسافرين عند العبور إلى منطقة متضررة بالفيروس.
وأكَّد أن المنظَّمة عملت أيضاً على نشر الوعي حول إيبولا بين قرابة 774 ألف شخص في المجتمعات المتضررة، من جهة كيفية التعرف إلى الأعراض وتلقي العلاج.