قال الجيش الأمريكي إنه قتل 6 إرهابيين من حركة الشباب بضربة جوية في الصومال بعد أن هاجمت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة القوات الحكومية بينما كانت القوات الأمريكية في مكان قريب.
وقال بيان القيادة الأمريكية في إفريقيا إن الضربة الجوية نُفذت، يوم الاثنين، بالقرب من دار السلام بعد أن هاجم إرهابيو حركة الشباب مبنى في المنطقة. وأفاد البيان بأن 3 من مسلحي الشباب أصيبوا.
وأوضح البيان أنه لم يسقط قتلى أو جرحى من القوات الأمريكية، رافضاً مزاعم حركة الشباب بسقوط ضحايا أمريكيين.
وقالت الحكومة الصومالية في بيان منفصل إن القوات الأمريكية كانت هناك لتقديم المشورة والمساعدة للقوى المحلية.
لا تزال حركة الشباب أكثر الجماعات الإرهابية نشاطاً في إفريقيا، وقد زادت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب من عدد الضربات الجوية ضدها. تصف القيادة الأمريكية في إفريقيا الحركة بأنها «خطر على إفريقيا والولايات المتحدة».
في يناير الماضي، قتلت حركة الشباب جندياً أمريكياً ومتعاقدين أمريكيين في هجوم على مهبط طائرات عسكري في كينيا المجاورة.
وكان هذا أول هجوم لحركة الشباب ضد القوات الأمريكية في ذلك البلد، وسرعان ما نشرت الحركة صوراً على الإنترنت لمسلحين ملثمين يقفون بجوار طائرة مشتعلة.
ومنذ ذلك الحين، صعد الجيش الأمريكي من تحذيراته بشأن استخدام الشباب المتزايد للدعاية.