واجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، استجواباً من نواب البرلمان بشأن فضائح فساد، بعد أيام من طلبه من أعضاء الحزب الحاكم الامتناع عن سرقة الأموال المخصصة للفقراء.
شعر العديد من مواطني جنوب إفريقيا بالفزع لرؤية مشكلة الكسب غير المشروع واسعة النطاق في البلاد تتسلل إلى الجهود المبذولة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وتضم جنوب إفريقيا خامس أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا في العالم بأكثر من 600 ألف إصابة مؤكدة.
ووعد رامافوزا بإصلاح نظام المشتريات الحكومي الذي قال إنه عُرضة للفساد، وقال: «من الواضح أن لحظة فيروس كورونا هذه منحتنا الفرصة للتغيير»، ووعد بنظام أكثر فاعلية.
كانت هذه أول جلسة استجواب له مع المشرعين منذ توجيه اتهامات بالفساد لكبار مسؤولي الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم.
هزت البلاد مطالبات الكسب غير المشروع المتعلقة بحزمة الإغاثة الاجتماعية للبلاد البالغة 26 مليار دولار، تضمنت شراء كميات كبيرة من معدات الحماية الشخصية، وتم وضع المتحدثة باسم رامافوزا، خوسيلا ديكو، قيد الاستيداع بسبب المزاعم.
كما تم وضع وزير الصحة الإقليمي في مقاطعة غوتنغ المركز الاقتصادي للبلاد، بانديل ماسوكو، قيد الاستيداع بعد ارتباطه بمزاعم فساد.