الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

إثيوبيا تعلن السيطرة على بلدة ثانية في تيغراي وتنفي وجود وساطة أوغندية

نفت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، بدء جهود للوساطة في أوغندا بشأن الصراع في إقليم تيغراي، وذلك بعد تكهنات لوسائل الإعلام بأن المحادثات ربما تكون قد بدأت.

وقال فريق العمل الحكومي المعني بالتعامل مع الصراع إن «التصريحات بشأن الوساطة في أوغندا غير صحيحة»، وذلك بعد أن كتب الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه التقى وزير الخارجية الإثيوبي وحث على إجراء مفاوضات.

في غضون ذلك، أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم، أن قواتها سيطرت على بلدة أخرى في إقليم تيغراي بشمال البلاد، في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين، والذي امتد بالفعل إلى إريتريا المجاورة ويهدد بزعزعة الاستقرار في باقي أنحاء القرن الإفريقي.



وقُتل المئات وفر 20 ألفاً على الأقل إلى السودان، ووردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر أبي بشن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيغراي لتحديهم سلطته.


**media[989279]**

واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم المنطقة التي يقطنها 5 ملايين نسمة، إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية. وتنفي أسمرة ذلك. وأطلقت قوات تيغراي صواريخ على إريتريا مؤخراً.

وقالت قوة المهام الطارئة الحكومية التي شكلها آبي، أصغر زعماء إفريقيا سناً، لإدارة الصراع إن القوات الحكومية «حررت» بلدة ألاماتا من أيدي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. وأضافت أن مقاتلي الجبهة الشعبية «فروا ومعهم نحو 10 آلاف أسير»، دون أن توضح من أين أخذوهم.

وفي ظل فرض قيود على الوصول للمنطقة، وتعطل معظم الاتصالات في تيغراي، لم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من تأكيدات جميع الأطراف.

ولم يصدر تعليق فوري من زعماء تيغراي على الأحداث في ألاماتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد 120 كم من ميكيلي عاصمة تيغراي.

**media[989280]**

وحث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم إقليم تيغراي، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية التي يقول إنها استخدمت أسلحة متطورة، منها طائرات مسيرة في هجمات قال إنها هدمت سداً ومصنعاً للسكر.