أفاد تقرير إخباري بأن السودان بدأ خطوات جدية للوساطة بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وسط تأييد من أطراف دولية مهمة.
وذكر موقع «سودان تريبيون» أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك على اتصال مع الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي، بهدف الدخول في مفاوضات للوصول لحل سلمي للنزاع القائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
كما خاطب حمدوك رؤساء منظمة «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيجاد) وإريتريا وعدد من الدول الغربية الصديقة، بما فيها فرنسا والولايات المتحدة، طارحاً مبادرته السلمية.
اندلع الصراع في تيغراي في نوفمبر الماضي، عندما أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشن عملية للرد على هجوم شنته قوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في المنطقة، على قاعدة للقوات الاتحادية.
وانسحبت القوات الاتحادية من تيغراي بعد أن أعلن آبي أحمد من جانب واحد هدنة في نهاية يونيو. ورفض المتمردون وقف إطلاق النار واستعادوا السيطرة منذ ذلك الحين على عاصمة المنطقة كما تحركوا لاستعادة بلدات أخرى.