الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الحكومة الإثيوبية تؤكد أن قواتها «لن تتقدم» في تيغراي

الحكومة الإثيوبية تؤكد أن قواتها «لن تتقدم» في تيغراي

قوات إثيوبية بالقرب من منطقة تيغراي. (أ ب)

قالت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، إن قواتها لن تتقدم داخل منطقة تيغراي التي انسحب نحوها المتمردون هذا الأسبوع، لكنها أضافت أن هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت «سيادة أراضي» البلاد للتهديد.

وأعلن متمردو تيغراي، الاثنين، انسحابهم إلى منطقتهم، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة، ما فتح مرحلة جديدة في هذا النزاع الدامي.

ورغم عدم تأكيد الأمر بعد، فإن انسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي قد أحيا الأمل في بدء محادثات سلام، بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 13 شهرًا تسببت بأزمة إنسانية خطيرة.

وقال المكتب الإعلامي في الحكومة في بيان إن القوات الفيدرالية سيطرت على شرق أمهرة وعفر وتلقت أوامر «بالبقاء في المناطق الخاضعة لسيطرتنا». وجاء في النص المنشور على تويتر: «قررت الحكومة الإثيوبية عدم إصدار أوامر لقواتها بالتقدم أكثر في منطقة تيغراي».

وقد يعني هذا القرار توجها نحو التهدئة بعد أشهر من المعارك العنيفة التي أعلن خلالها الطرفان السيطرة على قسم كبير في الأراضي.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان الحكومة الإثيوبية ورسالة قوات تيغراي، وفق ما ذكر فرحان حق نائب المتحدث باسمه. وأضاف حق في بيان «يحض الأمين العام الأطراف على اغتنام هذه الفرصة ووقف الأعمال العدائية في هذا النزاع المستمر منذ عام، واتخاذ جميع الخطوات لضمان توفير المساعدات الإنسانية التي توجد حاجة ماسة إليها، وسحب المقاتلين الأجانب، ومعالجة الخلافات السياسية من خلال اتفاق موثوق به وحوار وطني شامل».