النجمان عموري وتيغالي

لم يكن مفاجئاً لي فوز (ميسي الخليج/‏‏‏‏عموري) عمر عبدالرحمن بجائزة أفضل لاعب في الإمارات للموسم الجاري، استمراراً لتوهجه المتصاعد منذ وطئت قدماه العشب الأخضر، ولم يكن محلياً فقط بل حتى آسيوياً وخليجياً، فهو من ذوي الإبداع الخاص والمتعة التي تلهب الأكف وتغذي الروح الرياضية في رونقها الجذاب بأفضل الصور والأخلاق والجدية. وكون العين واصل تألقه محلياً بأقوى وأهم لقبين، الدوري وكأس رئيس الدولة وآسيوياً ببلوغ دور الـ 16، فهذه معايير ذهبية تزيد في أرقامه كأهم لاعب في العمود الفقري صانع لعب وهداف. أما الأرجنتيني تيغالي فقد ودع الملاعب السعودية هدافاً بعد نجاح لافت مع الاتفاق والشباب السعوديين وكسب الأخير من بيع عقده مالياً للوحدة الإماراتي 2013، وواصل تألقه هدافاً وقائداً لهجوم الوحدة للموسم الخامس أفضل لاعب أجنبي أمام نظرائه بمن فيهم من حضروا هذا الموسم بفعالية ومبالغ ضخمة، وهذا تأكيد على امتيازاته الفنية والبدنية واحترافيته في عمله وارتياحه للملاعب الإماراتية وتعامل إدارة الوحدة. وتبقى جوائز الموسم من أهم عوامل التحفيز للاعبين والمدربين في سباق التتويج الختامي الذي يبقى راسخاً في التاريخ، وهذا مدرب العين زوران الذي كانت بدايته في النصر السعودي يحصد جائزة أفضل مدرب بأرقام بطولية. والأكيد أنه لا بد من معارضين باختلاف وجهة النظر لكن الأرقام تنصف النجوم وتبطل أي جدل، بشرط وضوح المعايير وعدلية الاختيار. مبروك لجميع الفائزين. [email protected]