نهاية حزب الله والحوثي قريبة

منذ اليوم الأول من تسلم إدارة الرئيس ترامب عمل على توجيه بكشف ذراع إيران الإرهابي الأول حزب الله، فخلال الأشهر الأولى جرى كشف شبكات في أفريقيا وفي أمريكا الجنوبية تابعة لحزب الله تقوم بتهريب السلاح والمخدرات وغسيل الأموال وجرى اعتقال أشخاص لهم علاقة بالشبكة العنكبوتية الإيرانية، وهذا جزء من استراتيجية الرئيس ترامب لتقليم أظافر إيران في المنطقة والعالم وأيضاً ذراعها حزب الله. كان آخرها أمس بتجميد الخزانة الأمريكية أرصدة وملاحقات بحق أهم شخصيات قيادية للحزب منهم حسن الله وأيضاً نائبه وقيادات كبيرة وفي الوقت نفسه قامت كل من السعودية والإمارات والبحرين بوضع عشرة كيانات منهم حسن نصر الله ونائبه على قائمة الإرهاب، وهذا تطور جديد سوف يسهم في عزلة وحصار حزب الله، وأيضاً شل حركته وقدرته على دعم نفسه. وفي الوقت نفس هناك سلسلة من العقوبات طالت كبار الشخصيات من الحرس الثوري الإيراني وأيضاً عقوبات ضد أشخاص لهم صلة على من يدعم الحرس الثوري. وكما شاهدنا عن هجرة جماعية لشركات أوروبية لديها عقود استثمارية داخل إيران وأيضاً شركات نفطية سوف توقف شراء النفط الإيراني، كل هذا سوف يفاقم من الحصار الاقتصادي الخانق على إيران، والذي ينذر بانتفاضة كبيرة من قبل الشعب الإيراني متوقع أن تأكل الأخضر واليابس، وسوف تكون أخطر بكثير من كل انتفاضة على أخطر نظام قمعي إرهابي في المنطقة «إيران». الخلاصة .. مشروع إيران الذي دعمته وصرفت عليه من قوت الشعب الإيراني لعقود قارب على نهايته عن طريق تقليم أظافر حزب الله، وأيضاً ذراع إيران الإرهابي الحوثي، بل إن إيران نفسها تواجه خطر انتفاضة داخلية قد تغير أخطر نظام دموي. [email protected]