السبت - 11 مايو 2024
السبت - 11 مايو 2024

مكرمة محمد بن سلمان الرياضية

تعودنا من قيادتنا الرشيدة الحرص كل الحرص على الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات والرياضة أحدها، ولم يكن مستغرباً من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مكرمته الجديدة وتكفله بديون الأندية ومشاكلها المالية من رواتب متأخرة وغيرها، لا سيما أن كل الحلول الإجرائية والنظامية لم تحد من مشاكل الأندية السعودية خارجياً مع مدربين ولاعبين أجانب ووسطاء. وكان تركي آل الشيخ رئيس الهيئة الرياضية قد زف البشرى والخبر السعيد عبر برنامج (الخيمة) رابع ليالي رمضان المبارك ضمن جملة أخبار مفرحة على صعيد إصلاح منظومة التحكيم والشفافية التامة بشأن القضايا الطاحنة، من دون إغفال الجهود الجبارة والحثيثة لمعاليه سائراً في طريق الإصلاح والحل الجذري والتسوية التامة على الصعد كافة، وهذا بات واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار بالأعمال المتسارعة بقرارات وإجراءات غير مسبوقة ناصعة الشفافية. وفي شأن القضية الأخطر، أفتخر بأنني كنت من أوائل المناشدين لحكومتنا الرشيدة بأن تتكفل بديون جميع الأندية الـ 170 من درجة المناطق إلى الأندية الممتازة والجماهيرية التي تئن تحت وطأة ربع مليار ريال، مستنداً إلى ضعف النظام منذ الأزل في منظومة الرياضة، وأن الرؤساء متطوعون والرقابة ضعيفة، وكذلك المداخيل لا يمكن أن تغطي مصروفات وعقود المحترفين. نحمد الله على هذه المبادرة غير المستغربة، آملاً وضع ضوابط صارمة احترافياً والمراقبة بدقة عالية بأنظمة ميسرة ومطبقة في مجالات عدة. [email protected]