دبي حلم محمد بن راشد الذي نعيشه

وقوف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إجازة نهاية الأسبوع الماضي أمام الإشارة الضوئية في سيتي ووك رسالة للجميع بألا يعبثوا بهذا الحلم. والحق أننا فعلاً نعيش حلماً تجلى للجميع كشمس شقت حنجرة فجر المستقبل، ولعل اللغة تخجل عندما تحاول أن تصف ما قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مقال يحوي كلمات عدة، نحاول فيها اختصار العمران، والثقافة والحياة العصرية، والمشاريع المستحيلة أضف إلى ذلك الحياة المتحضرة التي نعيشها في أمن يحسدنا عليه الجميع. لا تعبثوا بالحلم الذي نستيقظ على شرفاته كل صباح، ونتأمله في المساء ونغرق في إنجازاته الرائعة، فتخيل أنك تعيش حلماً في أطرافه الحداثة والحضارة وفي شارع المستقبل وتفاجأ بمجموعة من المتهورين يضايقون المارة بعبثهم المجنون وانعدام حس المسؤولية بأننا يجب أن نكون متحضرين بالدرجة الكافية حتى نظهر المجتمع الإماراتي بأعلى مستويات رقيه وتحضره. وأنا في هذه الكلمات أدعو إخوتي من الشباب والفتيات أن يمثلوا المجتمع الإماراتي خير تمثيل، ولا ينتظروا من الآخرين أن يقيموا سلوكياتنا، فنحن تحت محط أنظار العالم في رحلتنا نحو التطور والمستقبل، يجب ألا نترك مساحة هشة تحتاج من الغير أن يقيم سلوكياتنا وأدوارنا في المجتمع الإماراتي، فنحن إن كنا قدوة للجميع في مواجهة التحديات لنصبح في مصاف الدول المتحضرة في العالم، فعلينا أن نكون أيضاً الأوائل في القيم والأخلاق لنمثل الإمارات تمثيلاً يرقى بها. فمن ينظر لدبي فعلاً يشعر بأنه في معرض لا ينتهي من اللوحات الفنية التي لا تقدر بثمن، بالأحرى نحن نعيش الحلم العربي مرة أخرى في عودة الأمجاد العربية، عندما تفجرت الحضارة العربية والإسلامية قبل قرون عدة. كانت الرسالة واضحة من أمام الإشارة الضوئية نفسها، رسالة تقول للجميع قف ولا تعبث بالحلم. [email protected]