السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«كورونا» ترفع شعبية أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء

«كورونا» ترفع شعبية أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء

الأجهزة القابلة للارتداء تساعد الناس في متابعة نشاطهم اليومي. (أرشيفية)

أشار موقع «ذا فارسيتي» (The Varsity) في مقالة نشرها حديثاً إلى زيادة اهتمام الناس بالصحة واللياقة البدينة منذ بداية جائحة كورونا، وإلى التزامهم بالتمارين المنزلية لعدم توفر المدربين والمعدات والمرافق الرياضية، ما زاد من شعبية أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء لتساعد الناس في متابعة نشاطهم اليومي وتزودهم بمعلومات عن التمرين والصحة العامة.

يذكر أن شركة «فيتبيت» (Fitbit) الأمريكية أطلقت أول جهاز لياقة بدنية قابل للارتداء من إنتاجها في عام 2009، ولكن تحولت فكرة أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء إلى سوق ضخمة باعت 444.7 مليون وحدة حول العالم في عام 2020. كما تزداد هذه الأجهزة تطوراً، حيث يمكنها تتبع تدفق الدم وعدد ضربات القلب وأنماط النوم وعدد الخطوات وغيرها.

وتعتبر ساعة أبل (Apple Watch) من أفضل أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء لما تمتلكه من إمكانات متقدمة لتتبع اللياقة البدنية والوصول إلى الإشعارات. كما يمكن لساعة أبل أن تساعدك لتحقيق أسلوب حياة صحي، حيث يمكنها تتبع مستويات الأكسجين في الدم وأنماط النوم ودقات القلب، إضافة إلى تزويد المستخدم بالاتجاهات وأفضل الطرق. ولكنها تتفرد بخاصية مشاركة النشاط (Activity-Sharing) التي تتيح التواصل مع الأصدقاء الذين يرتدون ذات الساعة لمراقبة تقدمهم، ما يزيد من التحدي والتحفيز اليومي.

ومن جهة أخرى، كان أول جهاز تنتجه «فيتبيت» عبارة عن بطاقة تلتصق على ملابسك ولا تفعل شيئاً سوى تتبع الخطوات. وأما الآن فيمكنك إيجاد خصائص مميزة في الأجهزة التي تنتجها الشركة، مثل «الجاهزية اليومية» التي تنبهك عندما يكون جسمك على أهبة الاستعداد للتمرين أو عندما يحتاج جسمك إلى يوم من الراحة. كما ستجد ميزات أخرى كإدارة الجهد ونظام تحديد الموقع العالمي (GPS) ومراقبة مستويات الأكسجين ودرجة حرارة الجسم. لذلك تعد أجهزة «فيتبيت» خياراً جيداً في حال كنت تبحث عن تتبع النشاط الأساسي أو التطبيقات الصحية المتطورة.

أصبحت أجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء ضرورية لدى الكثير من الناس لتحقيق أسلوب حياة صحية، نظراً لما تقدمه من معلومات فورية عن النشاط والحالة الصحية. ولعل في ذلك دليل على ثورة التكنولوجيا في عالمنا، والتي جعلتنا نفهم أجسامنا بهذه الطريقة المتقدمة.