الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

ناشطون في مجال حماية الأطفال يطلقون حملات ضد ميتا

ناشطون في مجال حماية الأطفال يطلقون حملات ضد ميتا

صعَدت إحدى حملة من الضغط على خطط تطبيقات فيسبوك ماسنجر وإنستغرام الخاصة بمارك زوكربيرج لإدخال تشفير من طرف إلى طرف، محذرة من أن ملايين حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال لن يتم كشفها.

تحذر الحملة الجديدة من أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ستغض البصر عن إساءة الاستخدام إذا نفذت تشفيراً شاملاً للرسائل الخاصة.

وعلى الرغم من أن حملة No Place to Hide لا تشير بشكل مباشر إلى خطط التشفير من طرف إلى طرف على ماسنجر وإنستغرام، فقد تعرضت لانتقادات شديدة من قبل وزيرة الداخلية بريتي باتيل، التي وصفتها بأنها «غير مقبولة».

وحذر ناشطون من أن الرسائل المشفرة تمنع جهات القانون ومنصات التكنولوجيا نفسها من رؤية الرسائل من خلال ضمان السرية بين المرسل والمتلقي، وهي عملية تُعرف باسم التشفير من طرف إلى طرف.

أعلنت ميتا، مالكة ماسنجر وإنستغرام أنها ستؤخر خططها وستنهي التسليم العالمي في وقت ما في عام 2023، الجدير بالذكر أن ميتا تستخدم بالفعل التشفير من طرف إلى طرف على تطبيق واتساب وكانت تخطط لتوسيع ذلك ليشمل المراسلة على ماسنجر وإنستغرام في عام 2022، مع العلم أنها أدخلت تشفير مكالمات الصوت والفيديو على ماسنجر.

تشير حملة No Place to Hide إلى بيانات 2020 من المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC)، والتي أظهرت أن الحالات المسجلة على منصات ميتا تمثل 94% من إجمالي حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في ذلك العام، ووفقاً لـNCMEC يمكن فقدان 70% من قدرة الرصد بموجب هذا التشفير.