أعلنت مجموعة «فولفو كارز» السويدية للسيارات، والتي أصبحت شركة عامة مؤخراً، إنه على الرغم من الطلب القوي على سيارتها إلّا أنها في الواقع حققت أرباحاً أقل في الربع الأخير مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي.
وخلال الربع الثالث، سجلت الشركة أرباحاً قبل الضرائب بلغت 3.3 مليار كرونر سويدي (نحو 365 مليون دولار)، بتراجع كبير عن الأرباح التي بلغت 6. 4 مليار كرونر المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت المبيعات الكلية بنحو 7% إلى 8. 60 مليار كرونر (7. 6 مليار دولار)، مما دفع فولفو إلى وصف الربع الثالث بأنه شكل «تحدياً» للشركة.
وبالإضافة إلى نقص أشباه الموصلات على مستوى العالم، تضرر الموردون أيضاً من الموجات الجديدة من فيروس كورونا في جنوب شرق آسيا، مما تسبب في توقف مؤقت في الإنتاج في بعض من مصانع فولفو.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة هاكان صامويلسون إن إنتاج الشركة تراجع بمقدار 50 ألف سيارة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، مضيفاً أن الوضع تحسن مع الدخول في الربع الرابع. وأشار إلى أن نقص أشباه الموصلات في الصناعة من المرجح أن يظل عاملاً حاسماً.