دعا وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع منظمة أوبك، الجمعة، إلى التصرف بمسؤولية لتخفيف أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، حتى مع إعلانهم عن التزام كبير بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم.
وجاءت الدعوة في نهاية محادثات استمرت ثلاثة أيام في برلين ركّزت على تغير المناخ، وتسلط الضوء على أن الاقتصادات الرئيسية في العالم تجد صعوبة في الوصول إلى سبيل لاحتواء التضخم وخفض ارتفاع أسعار الطاقة مع الالتزام بالأهداف البيئية.
وترفض أوبك وحلفاؤها، في تجمع معروف باسم أوبك+، حتى الآن الدعوات الغربية لزيادة أسرع في إنتاج النفط لخفض الأسعار المرتفعة.
وجاء في بيان صدر في ختام محادثات مجموعة السبع «ندعو الدول المنتجة للنفط والغاز إلى التصرف بطريقة مسؤولة ومواجهة شحّ المعروض في الأسواق الدولية، مع الإشارة إلى أن أوبك لديها دور رئيسي تلعبه».
وأضاف البيان «سنعمل معهم ومع جميع الشركاء لضمان إمدادات طاقة عالمية مستقرة ومستدامة».
وشدد وزراء من مجموعة السبع على أنهم لن يدعوا أزمة الطاقة تعرقل جهود مكافحة تغير المناخ.
وأعلنوا عن التزامهم اليوم، الجمعة، بالعمل على التخلص التدريجي من طاقة الفحم، على الرغم من فشلهم في تحديد موعد للقيام بذلك.
كان الالتزام أضعف من مسودة سابقة للبيان الختامي اطّلعت عليها رويترز، والتي تضمنت هدفاً لإنهاء توليد الكهرباء من الفحم بحلول عام 2030.