الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تُطلق «GMIS America»

القمة العالمية للصناعة والتصنيع تُطلق «GMIS America»

جذب القطاع الصناعي في دولة الإمارات الأضواء في اليوم الثاني من القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي ناقشت أحدث التوجهات العالمية في التقنيات المتقدمة، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وتحقيق الازدهار العالمي.

وشهدت الجلسة الختامية لليوم الثاني، إعلان نمير حوراني، المدير العام للقمة العالمية للصناعة والتصنيع إطلاق «GMIS America»، والتي ستقام بمدينة بيتسبرغ الأمريكية في عام 2022.

وافتُتحت فعاليات اليوم الثاني بإعلان عمر أحمد صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بإعلان تبني الوزارة «مؤشر جاهزية الصناعة الذكية» SIRI بعد اعتماده من المنتدى الاقتصادي العالمي، كمعيار عالمي لتوحيد مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وتسعى الوزارة من خلال المؤشر إلى التعرف على مدى النضج الرقمي في القطاع الصناعي بالدولة.

وشهد اليوم الثاني من مؤتمر القمة مشاركة ألكسندر فان دير بيلين، رئيس دولة النمسا، الذي ألقى كلمة رئيسية مسجلة، وشام براسيدا وزير الصناعة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار الكمبودي، الذي ألقى كلمة رئيسية نيابة عن رئيس الوزراء الكمبودي، هون سن.

وانطلقت الجلسة الحوارية الأولى في المؤتمر تحت عنوان «التحول الثنائي: حيث يلتقي الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة»، حيث ألقت كارين الحرار، وزيرة الطاقة في إسرائيل، كلمة شددت فيها على أهمية التعاون الإقليمي في القضايا الحيوية، مشيرة في هذا السياق إلى مذكرة التفاهم الموقّعة مؤخراً بين الإمارات والأردن وإسرائيل، واعتبرتها «خطوة تاريخية في المعركة الإقليمية ضد آثار أزمة المناخ».

كما تناولت الجلسة، التي أدارها داني سبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي-الإماراتي، عدة قضايا تتعلق بالتحول الرقمي وضرورة الحفاظ على استدامة البيئة والموارد كسبيل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.

وألقى عبدالله شهيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير خارجية المالديف، كلمة افتتاحية مسجلة في الجلسة التي حملت عنوان «حكومات المستقبل: خارطة طريق جديدة لتحقيق الازدهار العالمي»، والتي حض فيها الدول النامية على الاستثمار في التكنولوجيا الصديقة للبيئة وفي البنية التحتية الرقمية لتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي.

وفي كلمة افتتاحية له ضمن جلسة حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي والروبوتات: هل تنتصر الآلة على الإنسان؟» تحدث الدكتور محمد عبدالحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية، عن أهمية التعامل مع الذكاء الاصطناعي والروبوتات كواقع جديد يتطلب مواكبته عن كثب، وقد ضمت الجلسة عدداً من الخبراء والمعنيين بالقطاع التكنولوجي المتقدم، والذين استعرضوا واقع قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف مسارات العمل والحياة.

وخلال جلسة حوارية بعنوان «النساء في المناصب القيادية وتحقيق المساواة»، شددت الدكتورة سيكاي نزينزا، وزيرة الصناعة والتجارة في دولة زيمبابوي، على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في مختلف المجالات وأهمية مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية الوطنية والعالمية.

وفي جلسة مخصصة لاستعراض أوضاع قطاع الصناعة في دولة الإمارات باعتبارها البلد المضيف، استضافت القمة جلسة بعنوان «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: اصنع في الإمارات»، والتي استعرضت دور الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الخطة الأكبر والأشمل لتطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات، ومساهمتها في تحفيز الاقتصاد الوطني، وصولاً إلى هدفها النهائي المتمثل في مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031.

كما شهدت القمة عقد جلسات أخرى تناولت قضايا السلامة في بيئة العمل، والأمن السيبراني في الصناعة، وتكنولوجيا الكمبيوترات الكميّة، والتوأمة الرقمية، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس.

وقد تخلل اليوم الثاني أيضاً إعلان عمر أحمد صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات ستكون مقر المركز العالمي للصناعات الحيوية والطبية، لتعزيز القدرات الصناعية في قطاع علوم الحياة، والتي تدعو لتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي وشركات الصناعات الدوائية، في خطوة تسهّل عملية التجاوب السريع والفعَّال مع أيّ تهديدات صحية قد تطرأ مستقبلاً.