نشر موقع GSM Arena تقريراً عن سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة نقلاً عن شركة الأبحاث Counterpoint التي قدمت تحليلاً للسوق الأمريكية خلال الربع الرابع من عام 2021.
وقال التقرير إن السوق حققت نمواً بنسبة 2% فقط، وذلك بسبب الصعوبات والقيود التي تواجه الإمداد والعرض والتأخر في إطلاق الأجهزة وكذلك القيود المفروضة على المتاجرة وحرية التسوق داخلها.
في المقابل، نجحت حملات الترويج القوية التي قامت بها شركات الاتصالات في الولايات المتحدة بمقاومة الآثار السلبية للإشكالات المذكورة أعلاه.
وحافظت شركة أبل على مركز الصدارة في السوق الأمريكية بنسبة 57% من حصة السوق خلال الربع الأخير من العام الماضي 2021، محققة نمواً بنسبة 17% مقارنة بالربع الثالث من نفس العام. ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى المبيعات القوية التي حققتها سلسلة هواتف آيفون 13، خصوصاً موديلَي Pro اللذين كان أداؤهما مميزاً بشكل خاص.
وحلت شركة سامسونغ في المركز الثاني محققة نمواً بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة، وكان من الممكن أن تحقق الشركة مبيعات أفضل لولا تأخرها في إطلاق هاتف Galaxy S21 FE. وساهمت سلسلة Galaxy A في تحقيق الأرقام الجيدة للشركة الكورية. وبلغت حصة سامسونغ من السوق 24%.
وجاءت شركة موتورولا في المركز الثالث، حيث حصلت على 9% من حصة السوق. وحصلت شركتا ألكاتل ووان بلس على 2% من حصة السوق الأمريكية خلال الربع الأخير من 2021.
ولم تحصل شركة غوغل سوى على 1% فقط من حصة السوق، وجاءت في المركز السادس. وبلغت حصة الشركات الأخرى 5%. وسجلت شركة غوغل زيادة بنسبة 56% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ويعود الفضل في ذلك إلى هاتفَي بكسل 6 وبكسل 6 برو.
ورفض المحللون التفاؤل واعتبار الأوقات الصعبة قد انتهت، حيث أوضحوا أن التضخم الذي يلوح في الأفق وأزمة فيروس كورونا وصعوبات سلاسل الإمداد ستؤثر على الصناعة طوال العام الحالي 2022.