الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

بـ338 مليون دولار.. «أمير المكرونة» يطالب بإعادة مجوهرات التاج

بـ338 مليون دولار.. «أمير المكرونة» يطالب بإعادة مجوهرات التاج

ولي العهد السابق وزوجته، والأمير فيليبرتو

طالبت العائلة المالكة السابقة في إيطاليا بإعادة مجوهرات التاج الخاصة بهم، التي يعتقد أنها تساوي 338 مليون دولار والتي سلبت منها عندما ألغت البلاد نظامها الملكي.

وقال الأمير إيمانويل فيلبيرتو الملقب بـ«أمير المكرونة» إن المجوهرات تشمل 6000 ماسة و2000 لؤلؤة ومجموعة من التيجان والقلائد والأقراط والحلي ظلت محفوظة في قبو في بنك إيطاليا بروما.





كما تضم المجموعة عقد الملكة الإيطالية ماري جوزيه المرصع بالزمرد والألماس، من صنع فان كليف أند آربلز وتاجاً من صنع الصائغ الشهير فابرجيه.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الأمير إيمانويل فيليبرتو أمير سافوي، 49 عاماً والملقب بأمير المكرونة يطالب بأن «تفعل إيطاليا ما هو صحيح ومناسب وتعيد المجوهرات إلى العائلة».

وأكد الأمير: القيمة النقدية للمجوهرات لا تهمنا. ما هو أكثر أهمية هو القيمة التاريخية والعاطفية التي لديهم للعائلة.

وتم إخفاء المجوهرات في صندوق لأكثر من 70 عاماً، وعلى عكس جواهر التاج في برج لندن، لم يتم عرضها على الإطلاق للجمهور.



وذكرت الصحيفة أنه تم عقد اجتماع وساطة بين محامي سافوي وممثلي بنك إنجلترا مؤخراً - لكن الاجتماع لم يكن حاسماً.

من جانبه، أكد سيرجيو أورلاندي، محامي الأسرة، لصحيفة كورييري ديلا سيرا الجديدة: «عائلة سافوي ستستعيد الجواهر».

ورداً على سؤال عما إذا كانت عائلته ستعرض مجموعة المجوهرات في متحف، قال الأمير فيليبرتو: علينا أن نتخذ هذه الخطوة. أولاً، يجب على بنك إيطاليا إعادتهم ثم يقرر ورثة العائلة المالكة ما سيفعلونه.

ويعيش الأمير فيلبيرتو في ميلانو بإيطاليا حيث يدير شركة تموين تسمى أمير البندقية وارتبط بعلاقات حب مع نجمات شهيرات مثل العارضة كيت موس، كما يشارك في برامج استعراضية إيطالية على غرار برامج هوليوود الشهيرة.



ويُعرف فيليبرتو أيضاً باسم «أمير المعكرونة»، نظراً لمسيرته المهنية الطويلة في إدارة شاحنات الطعام في لوس أنجلوس.



وبعد الحرب العالمية الثانية، تم إرسال رجال أسرة سافوي الملكية إلى المنفى عندما صوت الإيطاليون لإنهاء الملكية.

ورحل الملك أمبرتو الثاني آنذاك إلى البرتغال ولم تطأ قدمه إيطاليا مرة أخرى، وتوفي عام 1983 عن عمر يناهز 78 عاماً في جنيف، حيث كان يعالج من مرض السرطان.





وبعد 56 عاماً من الحياة في المنفى، عادت العائلة المالكة إلى إيطاليا في عام 2002، حيث انتقل الأمير فيتوريو إيمانويل، نجل آخر ملوك إيطاليا، وزوجته مارينا دوريا وابنهما فيليبرتو إلى روما وتركوا منزلهم في جنيف، سويسرا، في 23 ديسمبر 2002.

وكانت الحكومة الإيطالية قد قضت في أكتوبر من ذلك العام بإمكانية عودة العائلة المالكة إلى إيطاليا بعد أن صوت البرلمان لإنهاء المنفى المفروض على ورثة الأسرة الذكور.