الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

4 خطوات لتحقيق ثروة ضخمة وفقاً لقانون الجذب

يتكون عقلك من الأفكار التي تعتنقها وهي مثل التيارات المغناطيسية، فإن فكرت ببعض الأحداث والأفعال بطريقة إيجابية فإنك ستحصل على نتائج إيجابية، وإذا كانت لديك "أفكار سلبية" فهذه السلبية ستكون المُوجهة لحياتك.

قوة مغناطيسية

يقول خبير الطاقة محمود الشامي إن حياتك ينجذب إليها كل ما تفكر به باستمرار، وهذا لا يعني أن جميع الأفكار تتجسد في الواقع، فأغلب الأفكار تكون ضعيفة ولا تتكرر بما فيه الكفاية لتحصل على قدرٍ كافٍ من القوة، فالأفكار الضعيفة تشبه المغناطيس الضعيف لا يكاد يكون لها أي قوة جاذبة.

ويُتابع الشامي: «كنت قد رأيت كيف يجذب المغناطيس الأجسام المعدنية، فالمغناطيس القوي والكبير يجذب الأجسام الأكبر أكثر من المغناطيس الضعيف والصغير، ويعمل العقل بنفس الطريقة فهو يجذب إلى حياتك الأحداث والمواقف الإيجابية والسلبية وفقاً للأفكار التي تعتقدها، وهذا هو مبدأ (قانون الجذب)».

قوة نابذة

وإلى ذلك يُضيف خبير الطاقة: إن العقل كالمغناطيس فهو ليس جاذباً فقط، إنما نابذ أيضاً، فإذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع أن تحصل أو تنجز شيء ما فإنك تنبذ هذا الشيء.

ويردف: «تخلق أفكار العجز والضعف والخوف والدونية قوة نابذة، يبدو الأمر، ويبدو الأمر وكأنك تُنشئ رياحاً قوية تهب لتأخذ بعيداً عنك أشياء مُحددة وتمنعها من الوصول إليك».

جذب المال

قانون الجذب العام يعتمد على الفكرة والنية، كل شيء في الوجود بدأ بفكرة، فصناعة الطائرات كانت فكرة في ذهن عباس ابن فرناس، وكبرت الفكرة وطورها الأخوان جويس.

ويُتابع خبير الطاقة: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، وهناك مثل شعبي مصري يقول (اللي بيخاف من العفريت بيطلع له)، وبالتالي كلما فكرت في شيء بقوة يحدث لك، وبالتالي يمكن تحقيق جلب المال بتطبيق قانون الجذب العام، فالفكر من ركائز جلب المال».

النية لخلق الواقع

ويلفت الشامي: «التفكير في الشيء مع النية يخلق طاقة بالفكرة لتحقيقها، و90% من تحقيق الهدف يتوقف على النية، وبناءً على ما سبق يتبين لنا لو طبقنا قانون الجذب العام، وفكرنا في جمع ثروة، ثم نوينا الحصول على المال أو امتلاك سيارة، رغم عدم امتلاك معطيات لتحقيق هذا الهدف، فقط نفكر ثم ننوي ونطبق القانون لمدة من 6 إلى 8 أسابيع فسوف يتحقق هدفك سواء كان هذا الهدف مالاً أو سيارة أو حتى مكانة اجتماعية».

شروط تحقيق قانون الجذب لجلب المال

ويضع خبير الطاقة عدداً من الشروط لجلب المال، أهمها تحديد الهدف بوضوح ودقة، بمعنى ما الذي تُريد جذبه، حدده بدقة، واعرف ما تريده بالضبط.

ويشرح الشامي: «هل تريد تحقيق ثروة مالية؟ أكتب: أريد أن أُكوّن ثروة بمقدار كذا، وانتبه أن تجعل هدفك بأسلوب إيجابي واحذر من أن يكون سلبياً، فمثلاً لا تقل (لا أريد أن أقلق) بل قل: (أريد أن أكون مطمئناً)».

ويزيد «لا تقل (لا أريد أن أكون فقيراً)، بل قل (أريد أن أكون صاحب ثروة)، فطريقة صياغة الهدف مهمة جداً لجذب الأحداث، وبعد أن تصيغ الهدف استشعره، عش لحظات تحقق الهدف، تحمس لهذا الهدف، حوله إلى صوت وصورة وإحساس».

الخيال وتحديد الهدف

أما عن الشرط الثاني لجذب المال، بحسب الدكتور محمود الشامي خبير الطاقة، فهو تحديد الهدف، فحدد هدفك واكتبه مُصاغاً بطريقة إيجابية، استشعر الهدف، وهذا يأخذنا إلى الشرط الثالث وهو تخيل تحقيق الهدف.

ويوضح الشامي: «هل تعلم أن مُبدعي العالم، استعانوا بالخيال فوصلوا إلى ما أرادوه، فلولا الخيال لما وصل ذلك الرجل البسيط الذي يدعى لينكولن إلى سدة الحكم، ولو لا الخيال، لما أنار أديسون العالم بالكهرباء».

ويُشير: «يروي لي أحد الأصدقاء من كبار رجال الأعمال حكايته من الثراء، فيقول: كنت صغيراً، من أسرة فقيرة، متواضعة الحال، محدودة الموارد، لا أملك قوت يومي، ولا ثياباً جديدة أذهب بها لمدرستي، ولا لعبة ولا حتى أبسط ما يستمتع به كل طفل، نعم كنت فقيراً، ولكن خيالي لم يكن فقيراً، رسمت صورتي في الخيال وصدرتها للواقع».

ويقول الشامي: «حقق صديقي أحلامه بالخيال، وجذب فرص الخير بالخيال، طبق الأساس الثالث لقانون الجذب، فليكن خيالك واسعاً جداً».

وينصح: «تخيل ما تريده دائماً، ولا تتخيل ما لا تريده، فالعقل الباطن يتعامل مع الخيال كتعامله مع الواقع، ويمكنك أن تخدع عقلك الباطن بسهولة ويسر، فقط قم بالتجربة وستكتشف بنفسك، فالعقل الباطن يصدق خيالك مهما كان».

اكتشاف الجمال

لكي يعمل معك قانون الجذب بفاعلية بحسب الشامي لا بد أن يكون الشخص مُتفائلاً، مُستشعراً الجمال في كل شيء.

ويُوضح: «الفرق بين المُتفائل والمتشائم، أن المُتفائل يرى الجمال في الأشياء، بينما المُتشائم يرى العيوب والنقص فيها، المُتفائل يبحث عن نقاط القوة في كل شيء، ويجد مواطن الجمال في كل موقف وعند كل إنسان، فالمتفائل أكثر الناس بالعالم استفادة من قانون الجذب، لديه قوة خارقة في جذب أحداث الإيجاب وجذب ما يريده، سواء كان يعلم أو لا يعلم بهذا القانون».