اشتهرت غوينيث بالترو بأنها تعيش أفضل فترات حياتها بفضل تحقيق التوازن بين مسيرتها السينمائية الناجحة وعلامتها التجارية Goop، التي حصدت لها ثروة قدرها 150 مليون دولار.
لذلك ليس من المستغرب أن نكتشف أن نجمة هوليوود قد بنت لنفسها «منزل العمر» في مونتيسيتو، كاليفورنيا، حيث تعيش بجوار نجوم أمثال: أوبرا وينفري وإلين دي جينيريس والأمير هاري وميغان ماركل.
ودعت النجمة الحائزة على الأوسكار المعجبين إلى جولة داخل منزلها مع محرري ومصوري مجلة ارشتكتورال دايجست.
تفاصيل المنزل
ويتميز المنزل الواسع الفاخر بمطبخ فخم وغرفة معيشة «استعراضية» ومنتجع صحي خاص به يشتمل على نظام دش بقيمة 30 ألف دولار وحوض استحمام ساخن ومغطس، حيث تشدد جوينيث 49 عاماً، على أنه ضروري لتجديد الدورة الدموية.
واشترت غوينيث وزوجها المنتج التلفزيوني براد فالتشوك المنزل مقابل ما يقرب من 5 ملايين دولار في عام 2016، وبدأت في عمل تجديدات واسعة النطاق فيه.
ولا تخفي نجمة Sliding Doors سعادتها بمدخل المنزل الذي صممته من الألف إلى الياء مضيفة أنها كانت المرة الأولى التي تقوم فيها بشيء طموح للغاية ليبدو وكأنه غرفة خاصة، واصفة إياه بأنها أنجزت «مهمة رائعة».
والمدخل مزود بمدفأة لكي تعطي شعوراً رائعاً بالدفء والترحيب عند دخول سكان البيت أو الضيوف.
وتفضل النجمة الحائزة على الأوسكار حماماً خاصاً يحتوي على «مرآة عتيقة مصنوعة يدويًا» وورق حائط مرسوم يدويًا.
وبالنسبة لغرفة الطعام، كشفت نجمة هوليوود أنها استعانت في تصميمها وتأثيثها بصديقتها مصممة الديكور بريجيت رومانيك.
واعترفت أنها جادلت كثيراً مع زوجها فيما يتعلق بنظام الإنارة في غرفة الطعام، للحصول على الضوء المناسب للسقف.
وزودت الغرفة بمدفأة أنيقة وورق حائط مرسوم يدوياً من فنانين في لوس أنجلوس.
وتم تصميم المطبخ، الذي يتميز بالبلاط البرتغالي، من قبل المهندسين المعماريين الذين صنعوا منزلها، رومان وويليامز، وهي شركة مقرها في نيويورك.
وتعشق بالترو التواجد في المطبخ بصورة دائمة لإعداد أطباق كرات اللحم و المعكرونة المفضلة لطفليها آبل مارتن 17 عاماً، وموسيز مارتن 15 عاماً.
وتشرح غوينيث - المتزوجة الآن من المنتج التلفزيوني براد - أهمية وجود خطة مطبخ مفتوحة حتى تتمكن من مشاركة الطهي مع زوجها والتحدث مع أطفالها من زوجها السابق..
وتحب بالترو المزج بين عدة أساليب مختلفة في المكان الواحد بما في ذلك استخدام الرخام الكلاسيكي الفخم وأريكة متأرجحة من السبعينيات، وأضواء مستوحاة من فرقة Guns N 'Roses الشهيرة.
من جانب آخر، تصف بالترو غرفة معيشتها بأنها تليق بعارضة أزياء.
المنتجع الصحي
وعلى غرار منتجع صحي في باريس يسمى Bain de la Marais، تُظهر المساحة الواسعة حوض استحمام ساخناً مزينا بالبلاط وأطباق استقبال مطلية بالذهب ومغطسا بارداً، وصنابير تكلفت وحدها مايزيد على 31 ألف دولار.
ومع ذلك، فإن الأمر يستحق كل هذا العناء بالنسبة لغوينيث التي ذكرت أنها تستخدم المنتجع الصحي «كل يوم» واعترفت أنها تقرص نفسها لتتأكد أنها لا تحلم.