حطمت فرقة البوب الكورية الجنوبية الشهيرة «بي تي إس» رقماً قياسياً في سجل الفعاليات المنقولة مباشرة على شاشات دور السينما، بعائدات بلغت 32.6 مليون دولار من بث حفلها المقام في سيؤول في صالات السينما في جميع أنحاء العالم.
وذكرت مجلة «فاريتي» أن الحفل الذي أُقيم السبت 12 مارس الجاري في العاصمة الكورية الجنوبية، ضمن جولة «بي تي سي بيرمشن تو دانس إن ستيج: سيؤول»، عُرض مباشرةً على 3711 صالة سينما في 75 دولة.
وبلغ إجمالي إيرادات تذاكر حضور الحفل في 803 صالات من مسارح السينما في أمريكا الشمالية 6.84 مليون دولار، بمتوسط معدل 8.500 دولار لكل سينما، وهو ثاني أفضل متوسط معدل خلف فيلم «ذا باتمان» الذي حقق 15.621 دولار.
ولقي الحفل طلباً هائلاً في شباك التذاكر في الولايات المتحدة، إذا وصل سعر التذكرة إلى 35 دولاراً، مقارنة بمتوسط معدل سعر التذكرة في دور السينما في أمريكا الشمالية البالغ 9 دولارات.
لكن لا يبدو أن السعر المرتفع قلل من احتشاد معجبي الفرقة لمشاهدة إحدى أوائل حفلاتها المباشرة على المسرح منذ أزمة وباء كورونا، إذ بيعت التذاكر بالكامل في عدد من دور السينما متعددة الشاشات في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ودالاس وهيوستن وشيكاغو.
وقال مارك ألينبي، الرئيس التنفيذي لشركة Trafalgar Releasing الموزعة لحقوق بث الحفل: «نحن سعداء بالنجاح القياسي لهذا الحفل، ليس فقط من أجل شركة الموسيقى، ولكن من أجل صناعة السينما ككل، فهو دليل على الشعبية الساحقة للفرقة وحجم معجبيها، ودليل عافية على العودة الكاملة لرواد دور السينما في جميع أنحاء العالم».
من جانبه قال دي جي كيم، الرئيس التنفيذي لشركة HYBE 360 التي تدير أعمال الفرقة: «نظراً لصعوبة الوصول لمكان الحفل بسبب قيود الوباء، أردنا خلق فرصة للجميع للتجمع والاستمتاع معاً بالحفل، ويسعدنا تقديم تجربة بديلة للمعجبين للاستمتاع بحفلاتنا الموسيقية على الهواء مباشرة».
ورغم عرضه في أقل من 1000 صالة سينما، اقتحم الحفل قائمة أعلى 5 أفلام في إيرادات السينما الأمريكية نهاية الأسبوع الأخير، ليحتل المركز الثالث خلف فيلم روبيرت باتينسون «ذا باتمان» الذي حقق 66 مليون دولار من عرضه في 4417 سينما، وفيلم توم هولاند «أنشارتد» الذي حقق 9.2 مليون دولار من عرضه في 3725 صالة سينما في أمريكا الشمالية.