أظهر استطلاع للرأي أن 52.3% يرون أن ويل سميث كان محقاً عندما صفع كريس روك في حفل الأوسكار لسخريته من زوجته، وارتفعت النسبة إلى 56.5% من النساء اللاتي تضامن مع سميث وزوجته جادا المصابة بداء الثعلبة.
وأوضح موقع ميل أونلاين أن 2162 أمريكياً شاركوا في الاستطلاع عبر الإنترنت، حيث طرحت الجهة المنظمة للاستطلاع سؤالاً على المشاركين: "من برأيك كان مخطئاً أكثر؟"
وكان سميث قد تضايق من سخرية كريس روك من رأس زوجته جادا الحليق، وصعد إلى المسرح وصفعه على وجهه، علماً بأن بينهما تاريخاً من العداوات يعود إلى عام 2016.
ووفقاً للنتائج، يعتقد غالبية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً أن روك كان مخطئاً، بينما اعتقد حوالي 51.8% من أولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر أن سميث هو من تجاوز الخط.
وانقسم الرجال والنساء حول هذه القضية، حيث وافقت 56.5% من النساء على أن روك كان مخطئاً في حين أن 52.4% من الرجال يعتقدون أن سميث هو المسؤول.
ومن حيث الدخل، ألقى غالبية أولئك الذين يكسبون أقل من 100 ألف دولار أمريكي باللوم على روك، بينما انتقد غالبية الأكثر ثراء ويل سميث.
وبحسب الاستطلاع يعتقد حوالي 51.1% من البيض أن روك كان مخطئاً، ويقف معهم في الرأي 56% من السود و55.7% من ذوي الأصول الإسبانية والأمريكيين الأصليين.
اقرأ أيضا: هل يُطرد ويل سميث من «الأكاديمية الأمريكية للفنون»؟
بالمقابل، انقسم ذوو الأصول الآسيوية بين الطرفين.
الطريف أن الجهة المنظمة للاستطلاع حللته وفق الخريطة الانتخابية الأمريكية، وكشفت أن الناس إذا صوتوا بالطريقة التي يرون بها حادثة الصفع، فإن سميث سيكتسح الانتخابات الرئاسية ويفوز بأغلبية 470 صوتاً مقابل 68 لروك.
من جانبها، دافعت الممثلة الكوميدية كاثرين رايان عن روك، وانتقدت سميث لعدم قدرته على تقبل المزاح بعد السخرية من رأس زوجته جادا الحليقة، وأكدت أن الأفضل له الجلوس في المنزل.
وتعاني جادا من داء الثعلبة وهو من أمراض المناعة الذاتية، ما تسبب في تساقط شعرها منذ عام 2018، وكانت قد تعرضت للسخرية قبلها بأيام في حفل جوائز بافتا السينمائية.
وأدان المذيع كريج ملفين سميث، وقال إن تصرفه غذى التصور الراسخ منذ فترة طويلة أن الرجال الملونين لا يمكنهم التحكم في غضبهم.
ومن جانبه، انتقد الممثل الكوميدي جيم كاري الجمهور في حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد أن صفق طويلاً لويل سميث بعد صفعه لكريس روك.
وأوضح كاري أنه لو تعرض لهذا الموقف لن يتنازل عن حقه، وسيرفع دعوى تعويض ضد ويل سميث تقدر بـ100 مليون دولار.
بالمقابل، تضامن منافس سميث والمرشح للأوسكار بينديكت كومبرباتش معه، وشاركه موقفه مرشح أفضل مخرج بول توماس أندرسون والممثلة مايا رودولف إلى جانب نجمتي التنس فينوس وسيرينا ويليامز، اللتين جسد سميث شخصية والدهما في فيلم الملك ريتشارد.