الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

«ثقافة أبوظبي» تستضيف ورشة لإنشاء عمل فني بتقنية NFT

«ثقافة أبوظبي» تستضيف ورشة لإنشاء عمل فني بتقنية NFT

شارك في الورشة الإبداعية أكثر من 220 موظفاً

نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أول ورشة عمل من نوعها على مستوى المؤسسات الحكومية في الدولة لإبداع عمل فني خاص بها باستخدام تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال "إن إف تي NFT".

وشارك في هذه الورشة الإبداعية، أكثر من 220 موظفاً، الذين تعاونوا على إبداع عمل فني باستخدام التقنية الرقمية "الرموز غير القابلة للاستبدال". وتهدف هذه الورشة إلى تجسيد القيم المؤسسية التي تتبناها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من ترحيب وريادة ومرونة وتعاون.

وقال مدير إدارة الكوادر البشرية والأداء بالإنابة في الدائرة جاسم الحبسي: "أثبتنا من خلال العمل الفني بتقنية "إن إف تي" قدرتنا على الابتكار والعمل معاً بروح الفريق للخروج بعمل إبداعي فريد من نوعه. ويعكس ذلك رؤيتنا في الدائرة تجاه تنمية القدرات المعرفية لتراثنا الثقافي، وفي ذات الوقت تبني قدرات الإبداع المستقبلية التي تعتمد على التقنيات المتقدمة. إلى جانب تسليط الضوء على القيم المؤسسية وروح العمل الجماعي لدينا. حيث أتاحت هذه الورشة للزملاء، فرصة التعرف عن كثب على هذا الفن الفريد من نوعه، وممارسة أحد الفنون الصاعدة على الساحة الإبداعية واستكشاف تطور الفن والثقافة في العصر الرقمي."

وتعد رموز "إن إف تي" أصولاً رقمية تمثل مختلف الأشياء الموجودة في العالم الحقيقي، مثل الأعمال الفنية أو الموسيقى أو ألعاب الفيديو أو مقاطع الأفلام. ويمكن شراء أو بيع الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها برموز "إن إف تي" عبر الإنترنت باستخدام العملات المشفرة فقط، وغالباً ما يتم تشفيرها وتخزينها على نفس البرنامج المدعوم بتقنية «بلوك تشين» الخاص بالعملات المشفرة.

وتألفت الورشة الفنية التي أقيمت على مدار يومين، من 8 جلسات عمل، تم تقسيم المشاركين إلى 20 مجموعة، عملوا على إنشاء تصميمات باستخدام مكتبة صور تحتوي على أكثر من 1000 صورة. وتم دمج التصميمات الفريدة لإنشاء صورة مجمّعة تم نقلها لاحقًا إلى منصة رموز "إن إف تي" الحصرية الخاصة بالدائرة. وتعتزم الدائرة طرح العمل الفني الرقمي للبيع بالمزاد العلني لاحقاً.

وبعد تنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي هذه الورشة، أبدت العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى في دولة الإمارات اهتمامًا بتنظيم ورش عمل مماثلة لإبداع عملهم الفني الخاص بهم.

وقد ظهرت الرموز غير القابلة للاستبدال «إن إف تي» لأول مرة في عام 2014، لكنها اكتسبت مؤخراً شهرة عالمية باعتبارها وسيلة شائعة لشراء وبيع الفنون الإبداعية الرقمية. وفي عام 2021، تم تقدير حجم مبيعات الأعمال الفنية برموز "إن إف تي" بنحو 24,9 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ94,9 مليون دولار أمريكي في العام السابق.