في عام 2011 بدأ المصور الصحفي إسلام فاروق عمله في إحدى الجرائد المصرية، وفي 2013 كان المصور الصحفي يمارس عمله في تصوير مهام تأمين إحدى المنشآت، وتواكب ذلك مع شهر رمضان المبارك، وكان رزقه كما يصف، صورة لمجند مصري يقرأ القرآن الكريم على إحدى المدرعات.
الصورة التي حققت انتشاراً كبيراً وقت أن نشرها إسلام عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، تم نشرها أيضاً بإحدى الصحف المصرية، وبعد مُضي حوالي 9 سنوات فازت الصورة بالمركز الأول في أحد محاور الصورة، بمسابقة «الجائزة العالمية للقرآن الكريم.. ورتل القرآن ترتيلاً» والتي تنظمها المملكة العربية السعودية، للعام الثاني على التوالي.
الصورة الحلوة رزق
اعتبر إسلام في حديثه مع «الرؤية» فوزه بالميدالية الذهبية لصورته التي حققت نجاحاً كبيراً وقت انتشارها، ربما يكون دافعاً مُستقبلياً له للمُشاركة في مسابقات التصوير الفوتوغرافي التي لا تشغل باله كثيراً، ربما بسبب الكسل أو ربما ضيق الوقت، وهو في الوقت نفسه لا يمانع في المُشاركة متى أُتيحت له الفرصة.
ويرى إسلام أن الفوز بمسابقة ما يرجع لجهود سابقة يبذلها المصور في مشواره، ولا تعني بالضرورة أن تكون الصورة الفائزة قوية أو لا.
ويُتابع: «الصورة الحلوة رزق ومكافأة، وتلك الصورة حققت تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى إنها وصلت للمجند صاحبها، وأسعدني كثيراً اتصاله ليشكرني عليها».
صورة مختلفة
وتابع: «الصورة كانت مختلفة جمعت بين الروحانيات المرتبطة بشهر رمضان وكانت في الشارع وعلى مدرعة وليست بمنزل أو مسجد، وعندما رأى صديقي محمد هشام مضمون المسابقة تذكر تلك الصورة وطلب مني التقديم فيها».
وأشار إسلام إلى أن المُسابقة عالمية نظمتها المملكة العربية السعودية، وتقدم إليها عدد من المصورين حول العالم من دول عربية وإسلامية، ومضمونها كانت مُتعلقاً بروحانيات شهر رمضان.
ويوضح: «عقب تقدمي للمُسابقة بأسبوعين أخبرني القائمون على المُسابقة أنني مرشح للفوز، وبعد حضور اجتماع عبر «زووم» كنت أتخيل أنني سأكون ضمن الثلاثة مراكز الأولى، وليس المركز الأول».
وأوضح: «خلال الاجتماع طُلب مني شرح كواليس الصورة وتفاصيلها، ثم أخبروني بأنني الفائز بالمركز الأول، وفي انتظار وصول الميدالية الذهبية التي حصلت عليها قريباً».