الخميس - 16 مايو 2024
الخميس - 16 مايو 2024

مليون ضحية لرسائل الاحتيال في 3 أشهر ببريطانيا

وقع أكثر من مليون ضحية لرسائل ومكالمات الاحتيال في بريطانيا في غضون 3 أشهر، حيث يتلقى 7 ملايين شخص 10 رسائل احتيال شهرياً في المتوسط، وتحبط الشرطة ما يقرب من 500 عملية شهرياً.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الشرطة خصصت خطاً ساخناً للإبلاغ عن أية رسالة أو مكالمة غامضة أو مشبوهة، ساهمت في القبض على الكثير من المحتالين.

وتراوح جرائم الاحتيال ما بين النصب المادي وسرقة البيانات، وخداع الجمهور، مثل النص الذي يدعو المواطنين للحصول على اختبار أوميكرون مستخدماً شعار وزارة الصحة البريطانية، واتضح أن الاختبار وهمي.

وقام شخص آخر بنزع العلامة التجارية لخدمة البريد السريع DHL وطلب من الناس تنزيل تطبيق لتتبع طرودهم.

ودأب ثالث على تحذير العملاء من عمليات الاحتيال المتعلقة بكورونا، فاكتسب ثقتهم قبل أن يسرق بياناتهم ومدخراتهم.

ويعتمد المحتالون عادة على أن ينقر الضحايا بلامبالاة رابطاً في النص ينقلهم إلى موقع ويب احتيالي.

ومن هنا، يمكنهم التسلل إلى هاتف الشخص للوصول إلى معلوماته الخاصة باستخدام البرامج الضارة.

وفي أحيان أخرى، يستخدم المحتالون صفحة ويب مزيفة لطلب تفاصيل شخصية، مثل العمر وعنوان المنزل.

وفي كثير من الأحيان، ينتحلون صفة موظفي البنك أو حتى ضباط الشرطة عبر الهاتف لخداع الضحية لتحويل الأموال.

وتمنح التفاصيل التي تم الحصول عليها في مرحلة مبكرة من الاحتيال المحتالين قدراً من المصداقية وبحلول الوقت الذي يدرك فيه الضحايا أن كل شيء بدأ بنص مشبوه، يكون قد فات الأوان.