عرضت نتفيلكس الفيلم الترويجي للموسم الثاني من مسلسل بريدجرتون في يوم الفالنتاين مع التأكيد على بدء العرض على المنصة يوم 25 مارس المقبل.
وأعلنت الشركة بالفعل عن إنتاج الجزأين الثالث والرابع في إطار خطة طموحة لإنتاج 8 مواسم من المسلسل الشهير.
أحداث مسلسل بريدجرتون
وتدور أحداث بريدجرتون حول الثروة والحب والخيانة في إنجلترا في عهد ريجنسي، ملحمة ثرية تُرى من خلال أعين عائلة بريدجيرتون القوية تفضح المجتمع الأرستقراطي وتكشف قيمه المزيفة.
وذكرت مجلة «فوغ» أن الموسم الثاني مثل الأول، مقتبس من روايات جوليا كوين الرومانسية الأكثر مبيعاً والتي تدور أحداثها في فترة ريجنسي.
وسيركز الموسم الثاني على العلاقة بين شقيق دافني أنتوني (جوناثان بيلي)، وسيمون أشلي في دور كيت شارما.
ويشير الفيلم الترويجي إلى أن المسلسل ما زال يحتفظ بجميع مشاهد قاعة الرقص الفخمة والفساتين ذات الخطوط التي تنتمي لعصر الإمبراطورية.
وكانت المنصة قد أعلنت عن عرض الجزء الثاني من المسلسل في 21 يناير الماضي، عبر رسالة درامية من ليدي ويستلداون.
ويشير جوناثان بيلي، الذي يلعب دور أنتوني إلى أنه سيكون هناك الكثير من الشخصيات الرائعة التي تم تقديمها في هذه السلسلة، بجانب شخصية انتوني.
الفيكونت الذي أحبني
وفي حين أن المسلسل الأول استمد وقائعه من رواية جوليا كوين The Duke And I، أو الدوق وأنا، فإن المسلسل الثاني مستوحى من رواية The Viscount Who Loved Me أو الفيكونت الذي أحبني، والذي يركز على سعي أنتوني للعثور على زوجة خلال عام 1814.
ويجد أنتوني صعوبة كبيرة في العثور على الزوجة المناسبة، خاصةً بعد أن تقدم لخطبة إدوينا، ووجد معارضة شديدة من أختها كاثرين.
ومع توالي الاحداث تتحول العداوة إلى محبة، ويقترب أنتوني من كاثرين، وتتأجج شرارة الحب بينهما.
وتسبب تأخير التصوير أكثر من مرة بسبب كورونا في توقف الإنتاج مرتين، وما زالت الشركة المنتجة تضع اللمسات النهائية للمسلسل ليكون جاهزاً للعرض في شهر مارس.
المؤسف أن الدوق هاستنجز سيغيب عن الموسم الثاني رغم شعبيته الجارفة بين عشاق المسلسل، بينما يظهر جميع أعضاء أسرة بريدجرتون بما في ذلك فوبي دينفر أو دافني التي ستبقى «زوجة وأخت مخلصة، وتساعد شقيقها على التغلب على المؤامرات الرومانسية التي يتعرض لها» وفق إعلان نتفلكس.
ومن المؤكد انضمام سيمون آشلي المعروفة باسم أوليفيا هانان إلى فريق العمل، وتلعب كارترا شاندرا دور إدوين أخت كيت، بينما تجسد شيللي كون دور الأم التي يتسبب زواجها في هز المجتمع المخملي بعنف، وكشف كل عيوبه المستترة.
وأعلنت نتفيلكس بالفعل عن نيتها إنتاج موسمين ثالث ورابع، استثماراً للنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، في إطار خطة طموحة لإنتاج 8 مواسم أو أجزاء من المسلسل تستند على روايات المؤلفة الأصلية..
وتم تصوير المسلسل في باث بعد أن صمم مهندسو الديكور أجواءً تلائم الحياة في لندن، كما تم التصوير في منازل فاخرة في هيرتفوردشاير، إلى جانب قلاع يورك الشهيرة وقصر هامبتون كورت ولانكستر هاوس قصر الملكة شارلوت.