واصل فيلم «دكتور ستراينج إن ذي مالتيفيرس أوف مادنس» تصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، خاطفاً بذلك الأضواء من فيلم «داون تاون آبي»، وفق الأرقام المؤقتة التي نشرتها الأحد شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
ففي الأسبوع الثالث لعرضه، حقق «دكتور ستراينج» إيرادات بقيمة 31,6 مليون دولار، ما رفع إلى 342 مليون دولار الحصيلة الإجمالية منذ 6 مايو الجاري لهذا الشريط، وهو تتمة لمغامرات جرّاح الأعصاب الذي تحوّل ساحراً ويؤدي دور بطل «مارفل» الخارق فيه الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش.
وغطى بقاء «دكتور ستراينج» في المرتبة الأولى على بدء عروض «داون تاون آبي 2: إيه نيو إيرا»، وهو الفيلم الثاني المقتبس من مسلسل «داون تاون آبي» التلفزيوني البريطاني الشهير الذي حقق نجاحاً عالمياً واسعاً بين 2010 و2015.
ولم يحقق هذا الفيلم المرتقب الذي يتناول قصص عائلة كراولي الأرستقراطية ويدور جزء من أحداثه في جنوب فرنسا 16 مليون دولار في الأيام الأولى لطرحه على الشاشات الكبيرة في الولايات المتحدة وكندا.
وتراجع فيلم الرسوم المتحركة «ذي باد غايز» إلى المركز الثاني مع حيواناته الخارجة عن القانون التي تجهد لكي تصبح لطيفة، إذ بلغت إيراداته من الجمعة إلى الأحد أكثر بقليل من 6 ملايين دولار.
أما القنفذ الأزرق في فيلم «سونيك ذي هيدجدوغ 2»، مع جيم كاري في دور الشرير ذي الشاربين الدكتور روبوتنيك، فحصل على المرتبة الرابعة محققاً 3,9 مليون دولار.
وحلّ خامساً فيلم "مِن" (Men) الذي جمع 3,3 مليون دولار.
ومن الأفلام التي حققت انطلاقة قوية مفاجئة في عروض نهاية الأسبوع الفائت الشريط الوثائقي «2000 ميولز» المؤيد للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والذي يزعم امتلاك أدلة على حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.