السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

جورجينا.. من مربية أطفال إلى زوجة رونالدو وثروة 27 مليون دولار

جورجينا.. من مربية أطفال إلى زوجة رونالدو وثروة 27 مليون دولار

تحولت جورجينا رودريغيز من مربية أطفال بسيطة تكسب 165 دولاراً في الأسبوع إلى زوجة للنجم الأشهر كريستيانو رونالدو، وعارضة أزياء شهيرة تبلغ ثروتها أكثر من 27 مليون دولار.

وكشفت صحيفة ميل أون سانداي أن رودريغيز كانت تعيش حياة بسيطة في بريستول، تكسب بالكاد ما يكفل لها نفقات المعيشة، قبل أن تصبح من المشاهير، وهو ما يرصده فيلم وثائقي عنها تنتجه وتعرضه نتفلكس في الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أن طموحها في إسبانيا دفعها إلى تلقي دروس في اللغة الإنجليزية والرقص أثناء عملها مربية، لتحقق حلمها بالحياة في بريطانيا.



وبالفعل، تغيرت ظروف العارضة الإسبانية ذات الأصل الأرجنتيني بعد انضمام شريك حياتها رونالدو إلى نادي مانشستر يونايتد هذا الصيف، لتكتشف أن جيرانها يضمون الآن أمثال واين روني ورحيم ستيرلينغ وهاري ماجواير.

وتصف الصحافة العالمية جورجينا (27 سنة) بأنها النجمة السوبر المقبلة للزوجات الحسناوات لنجوم الكرة اللاتي يطلق عليهن اختصار WAG.

وهي أيضاً مستهدفة من قبل العلامات التجارية البريطانية الشهيرة التي تسعد بدفع مبالغ طائلة لها للترويج لمنتجاتها وسط الملايين من معجبيها وأنصار زوجها.

وتقول مصادر قريبة من رودريغيز، وهي المرأة الأكثر متابعة في إسبانيا على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها تعتزم اجتياح بريطانيا عبر سلسلة من العقود والصفقات القوية مع شركات دولية للأزياء ومستحضرات التجميل.



وبدأت رودريغيز بالفعل كتابة منشوراتها على إنستغرام باللغتين الإسبانية والإنجليزية للتواصل مع المعجبين البريطانيين.

ويحاول مصممو الأزياء مثل غوتشي إقناع الحسناء الإسبانية بارتداء تصميماتهم، كما يسعد صانعو المجوهرات الفارهة مثل شوبارد بإعارتها جواهرهم من الذهب والألماس للتزين بها.

كما يخطط محررو المجلات البريطانية اللامعة لجعلها نجمة غلاف في عام 2022، وكانت قد ظهرت بالفعل على غلاف النسخة الإسبانية لمجلة كوزموبوليتان للشهر الجاري.

وتؤكد رودريغيز أنها تؤمن بشدة بالقدر، ولكنها تؤمن أن ما تقدمه من جهد ستحصل على مقابل له.

ولكي تقترب أكثر من الجمهور البريطاني، استعانت بمديرة دعاية مقيمة في لندن كانت تتعامل مع كبار المشاهير والنجوم ومن بينهم فيكتوريا بيكهام.

كما لفتت الأنظار في الأسبوع الماضي عندما نشرت فيديو على إنستغرام للكشف عن جنس توأميها اللذين لم يولدا بعد، وتبين أنهما ولد وبنت.



في غضون ذلك، تبخرت شائعات عن التوتر بينها وبين حماتها في المستقبل والدة رونالدو، ووصفتها الأم بأنها «فتاة جيدة وتدعم كريستيانو بشكل كبير».

ولدت رودريغيز في بوينس آيرس، وانتقلت إلى إسبانيا مع والدها خورخي، الذي سُجن بتهمة تهريب الكوكايين في عام 2003 عندما كانت في التاسعة من عمرها.

وبعد أن دخل والدها السجن، عاشت حياة متواضعة مع والدتها ماريا هيرنانديز وأختها إيفانا، التي أصبحت هي نفسها نجمة إنستغرام.



وتذكر رودريغيز أنها عندما كانت شابة كانت تساعد جيرانها المسنين في التسوق.

وحتى اليوم، وعلى الرغم من استمتاعها بالشهرة والثروة، فإنها تساعد الشابات الفقيرات اللواتي يرغبن في العمل والدراسة لإيجاد أحلامهن وتحقيق أهدافهن.

ويعرض الفيلم الوثائقي المقبل على نتفلكس قصة لقاء رودريغيز ورونالدو قبل 5 سنوات أثناء عملها مساعدة متجر في متجر غوتشي في ميلانو.



كما يرصد رحلتها من بيع الملابس والعمل مربية أطفال، إلى ارتداء ثيابها الخاصة والسير على الريد كاربت نجمة لامعة.

وكانت نتفلكس قد خططت لعرض المسلسل قبل عيد الميلاد، لكن انتقال رونالدو إلى بريطانيا، زود المنتجين بمواد إضافية غنية.



سيتناول الفيلم الوثائقي الآن المزيد من التفاصيل حول انتقال الزوجين إلى بريطانيا وكيف استقروا بعد عودة رونالدو إلى أولد ترافورد بعد 18 عاماً من وصوله إلى هناك لأول مرة.

كما يتبع الفيلم رودريغيز أثناء حضورها مهرجان كان السينمائي، وتشجيعها رونالدو في المباريات، ومخاوفها من أن يوم زفافها لن يأتي أبداً برغم أن رونالدو قدم لها خاتم خطوبة من الماس تقترب قيمته من مليون دولار.