عندما عُرض أول فيلم لهاري بوتر في عام 2001، أطلق 3 أطفال مجهولين ليحلقوا في عالم النجومية.
كما عزز المسيرة المهنية للعديد من النجوم المشهورين في عيون جيل الشباب، بما في ذلك آلان ريكمان ومايكل جامبون وماجي سميث.
وبعد 20 عاماً، يعود فريق عمل هاري بوتر ليستعيد ذكريات ما كان يجري خلف الكاميرا.
وأشارت صحيفة صن إلى أن العديد من الشخصيات الرئيسية ترشح لها نجوم مختلفون ولكنهم فقدوا فرصة العمر، منهم:
ليام أيكن - هاري بوتر
كان ليام أيكن هو الخيار الأصلي لهاري بوتر ولكن لم يُسمح به لأنه أمريكي، له لهجة وملامح وجه مختلفة عن الشخصية الدرامية التي تحمل سمات وجينات البريطانيين.
وكان المخرج كريس كولومبوس قد عرض الدور في البداية على ليام بعد أن عمل معه من قبل في فيلم Stepmom، لكن العرض تم إلغاؤه بعد أن منعت الكاتبة جي كي رولينغ صانعي الأفلام من اختيار أي ممثلين غير بريطانيين.
وأدى ذلك إلى أن يصبح الدور المحوري الرائع من نصيب الطفل دانيال رادكليف الذي وافق على الفور.
هيو جرانت - الأستاذ لوكهارت
كاد النجم البريطاني أن يلعب دور الساحر «المغازل» للنساء جيلدروي لوكهارت، ولكنه اضطر للانسحاب بسبب تعارض مواعيد التصوير مع فيلم آخر تعاقد لتمثيله من قبل.
ويقول المشاركون في العمل أنه بدأ بالفعل في صباغة شعره الأشقر ليكون مناسباً للدور قبل أن يضطر للانسحاب، ليذهب الدور إلى كينيث براناغ.
تيلدا سوينتون - الأستاذة سيبيل تريلاوني
قبل أن تمثل إيما تومسون الدور، عرض في البداية على ليون ويذ، وتيلدا سوينتون بطلة The Wardrobe.
ولم تتردد سوينتون في رفض الدور وحجتها في ذلك تضارب مواعيد التصوير، ولكن السبب الرئيسي هو أنها ترفض تماماً المدارس الداخلية، وهو المكان الأساسي للفيلم.
وفي مقابلة أجرتها مع مجلة سكوتس قالت سوينتون إنها لا تحب الأفلام التي تضفي طابعاً رومانسياً على تلك المدارس مثل هاري بوتر، لأن بيئتها قاسية، ولا أعتقد أن الأطفال يستفيدون منها.
كيت وينسلت - هيلينا رافينكلو
كانت كيت وينسليت بطلة تايتانيك والحائزة على الأوسكار هي المرشحة الأولى لدور هيلينا رافينكلو، وتحمس لها المخرج الأول للعمل.
لكن الرفض جاء هذه المرة من وكيل النجمة ومدير أعمالها، الذي كان حاسماً في الرفض، ليذهب الدور إلى كيلي ماكدونالد ويضيف بإيجابية إلى رصيدها الفني.
روبن ويليامز - روبيوس هاجريد
اتصل روبن ويليامز في البداية بالمخرج كريس كولومبوس للتعبير عن اهتمامه بدور روبيوس هاجريد، وأصبح بذلك الخيار الأول للمخرج.
لكن رولنج أصرت مرة أخرى على أن جميع الممثلين يجب أن يكونوا بريطانيين، فذهب الدور إلى روبي كولترين الذي أصبح أحد نجوم الفيلم.
بيتر أوتول - الأستاذ ألبوس دمبلدور
تم ترشيح الممثل الأسطوري لدور مدير مدرسة هوجورتس للسحر بعد أن مرض الممثل الأصلي ريتشارد هاريس وتوفي.
ولكن مع بدء التصوير، كان أوتول في أواخر السبعينيات من عمره فانتاب القلق طاقم الفيلم من المشكلات الصحية المحتملة وكلفة المسلسل. وقرروا في النهاية اختيار مايكل غامبون الأصغر سناً والذي مثله في كل الأجزاء.
نعومي واتس - نارسسا مالفوي
قبل أن تتولى هيلين ماكروري دور والدة دراكو مالفوي، عرضه المخرج على نعومي أولاً.
لكنها لم تتح لها الفرصة حتى للتفكير في الدور حيث رفض وكيلها العرض على الفور.
وفي حديث تلفزيوني بعدها أكدت نعومي أنها لم تسمع عن الدور إلا من خلال وسائل الإعلام ولا تعلم كيف رفضه وكيلها أو لماذا؟